شهد مخيم روج في ريف مدينة المالكية ضمن محافظة الحسكة، والذي يضم عوائل “تنظيم الدولة” اغلبهم من جنسيات أجنبية، شهد تطورات وقرارات جديدة من قبل إدارة المخيم وقوات “قسد” المشرفة عليه.
حيث أرسلت “قسد” تعزيزات عسكرية إلى المخيم، وشدّدت الحراسة، بعد عدة محاولة هرب لنساء أجنبيات يتبعن لـ “تنظيم الدولة” أثناء اندلاع حرائق في منذ أيام.
كما اعتقل عناصر “قسد” 3 نساء برفقة أطفالهن من الجنسية الألبانية، وذلك بتهمة الوقوف وراء الحرائق السابقة من أجل التغطية على الهروب أخريات.
من جانبٍ آخر قامت مجموعة من نساء التنظيم بالخروج بمظاهرة أمام مبنى إدارة المخيم، للمطالبة بالخروج منه، لترد “قسد” بتسييج قطاعات المخيم وإعادة تقسيمه لمساحات أصغر.
من أجل تسهيل السيطرة عليها والتقليل من المشادات، خاصة للنساء اللواتي نزعن الحجاب وأصبحن يتبرجن، وبالتالي أطلقت باقي النساء عليهن “حكم الردة” والعمالة لـ “قسد”.
وينقسم مخيم روج إلى جزأين: المخيم القديم ويضم 6 قطاعات، والمخيم الجديد ويضم 3 قطاعات معظمهم من القادمين من مخيم الهول شمالي الحسكة، وتمنع “قسد” التواصل بين الجزأين.
وقد أصدرت إدارة مخيم روج قراراً لأول مرة يسمح بارتداء النقاب واللباس الأسود في مخيم روج عقب مطالبات من نساء التنظيم، بعد أن كانت تمنعه سابقا.
يذكر أن مخيم روج يعتبر أحد أهم المحطات التي يتم خلالها تسهيل نقل نساء “تنظيم الدولة” وإعادتهن إلى دولهن، وفقا لموافقة تلك الدولة وبناءً على طلباتهن.