توتر شديد وتصعيد بين “قسد” ومتظاهرين شرقي دير الزور

by admindiaa

*فرات بوست/ أخبار ومتابعات 

أقدمت “قسد” صباح اليوم السبت، على حرق عدداً من منازل المدنيين في بلدة درنج بريف دير الزور الشرقي، تزمناً مع حظر تجوال تفرضه “قسد” على البلدة منذ يوم أمس، وذلك عقب خروج مظاهرة لأهالي البلدة تطالب بتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي في المنطقة، تخللها قيام مجهولون بحرق آلية عسكرية تابعة لـ “قسد” بالقرب من مكان المظاهرة .

مصادر محلية قالت لـ فرات بوست: أن “قسد” أحرقت كل من منازل أسامة خليل الوطبان وأحمد الشاطي وخليل الوطبان ومنزل وسيارة أحمد السطم،إضافة إلى اعتقال كل من أحمد الشاطي وابنه خليل، وذلك بتهمة التحريض على المظاهرة، علماً أن جميع الأشخاص الواردة أسمائهم لم يشاركوا في المظاهرة يوم أمس .

وأضافت المصادر أن الآلية التي جرى حرقها من قبل المجهولون تعود للقيادي في “قسد” أحمد العبيد المنحدر من القرية ذاتها والذي تعرض سابقاً لعدة محاولات اغتيال نفذها مجهولون يرجح أنهم من خلايا “تنظيم الدولة” في بلدة سويدان جزيرة وبالقرب من جسر مدينة العشارة بريف دير الزور الشرقي .

وأشارت المصادر أن مجهولون هاجموا الآلية بحجة أنهم متظاهرين وأقدموا على حرقها بالقرب من الشارع العام على أطراف بلدة درنج، على الرغم من أن هناك مسافة بينها وبين مكان المظاهرة، حيث قامت “قسد” على إثرها بفرض طوق أمني على المكان في ما لاذ المجهولون بالفرار .

في هذا الإطار استقدمت “قسد” صباح اليوم، تعزيزات عسكرية إلى بلدة درنج وبدأت بتفيذ عمليات دهم واعتقال على منازل المدنيين، بعد أن فرضت طوق أمني على البلدة تزمناً مع نصب حواجز عسكرية متنقلة على الطريق العام وإغلاق سوق ومحلات البلدة .

يذكر أن هناك احتجاجات ومظاهرات شعبية للسكان في مناطق سيطرة “قسد” تخرج بشكلٍ متكرر، تطالب بتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي في المنطقة، وضد أنتشار المحسوبيات والفساد المستشري في مجالس “قسد” المحلية .


قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy