بتوجيهٍ من الفروع الأمنية خطباء المساجد يهددون الفلاحين في مناطق سطوة الأسد بهدف احتكار القمح

by admindiaa

*فرات بوست / أخبار

بعد تهديدات طالت الفلاحين في مناطق سيطرة نظام الأسد بوجوب توريد القمح إلى المراكز التابعة له ومنع تخزينة أو بيع القمح في السوق السوداء أو حتى طحنه، قام خطباء المساجد للأسبوع الثالث على التوالي بالتطرق لموضوع القمح وتهديد المدنيين تارة، وحثهم على دعم مؤسسات النظام بالقمح تارة أخرى، كما لم تخلُ الخُطبة من تمجيد جيش نظام الأسد تحت مسمى “القيادة الحكيمة”.

وكان نظام الأسد قد شدد على الأهالي بقرى وبلدات البوعمر والطابية وموحسن بضرورة توريد محصول القمح حتى لو كان المحصول “كيس واحد” إلى رؤساء الجمعيات الفلاحية تحت طائلة المسؤلية ونبّه الذين يعملون ب جرش الحنطة بعدم جرش كيلو غرام واحد للأهالي تحت المسائلة القانونية وحجز الجاروشة وسجن لمدة سنة كاملة.

قرارات الأسد شملت المدنيين فقط ولم تشمل الأراضي الزراعية التي سيطرت عليها ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في الريف الشرقي وتقدر المساحة التي تسيطر عليها الميليليشيات الإيرانية بآلاف الدوانم.

هذا وقد انخفض توريد الحبوب هذا العام بسبب قيام ميليشيا الحرس الثوري بتصدير الحبوب إلى العراق وشراء الحبوب في السوق السوداء وأيضاً السيطرة على معظم الحبوب المهربة من مناطق نفوذ “قسد” وتهريبها إلى العراق بالشراكة مع قادة الأفرع الأمنية.

والجدير بالذكر أن الميليشيات الإيرانية لم تكتفِ فقط بالهيمنة على المحاصيل السورية، بل صارت تستورد القمح الأوكراني المسروق خلال الغزو الروسي وتصدره عبر سوريا نحو العراق ومنه إلى إيران.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy