روسيا تزود ميليشيات محلية موالية لها، بأسلحة ثقيلة ومتوسطة، بهدف تأمين خطوط النقل وحماية “استثمارتها” في بادية حمص الشرقية.
بحسب موقع البادية 24: أن القوات الروسية زودت ميليشيات موالية لها منها ميليشيا درع الأمن العسكري بأسلحة ثقيلة ومتوسطة من بينها مدافع 130ملم وراجمات صواريخ، وذلك لحماية “استثمارتها” في بادية حمص الشرقية .
في هذا الإطار تدعم روسيا عدد من الميليشيات المحلية الموالية لها أبرزها ميليشيا درع الأمن العسكري و”لواء القدس” وميليشيا الفيلق الخامس الذي يحظى بنفوذ واسع في مناطق سيطرة نظام الأسد .
في حين تستولي روسيا على عدة حقول نفطية في كل من باديتي حمص ودير الزور، إضافةً إلى استيلاء شركات روسية على منجم الفوسفات في بادية تدمر بموجب عقود وقعتها مع حكومة نظام الأسد.
هذا وتحدث صراعات داخلية بين الميليشيات المدعومة من قبل روسيا والميليشيات الإيرانية بسبب خلافات على تقاسم مناطق النفوذ والخطوط الأمامية في مواجهة “تنظيم الدولة” في البادية السورية.