فرات بوست/ أخبار/تقارير
طالبت 21 منظمة حكومية وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بفتح تحقيق شفاف حول الغارة الجوية التي أدت إلى مقتل راعٍ أغنام في منطقة قورقنيا بريف إدلب في الثالث من مايو الماضي.
وجاء في نص الرسالة التي تم توجيهها إلى وزير الدفاع الأمريكي “لويد أوستن”: أن “الوفيات المدنية ليست حوادث نادرة مؤسفة، بل هي مشكلة منهجية تتطلب قيادة ملتزمة ومساءلة”.
وأضافت الرسالة: “تظهر الغارة التي وقعت في الثالث من مايو على إدلب السورية، أنه يجب بذل المزيد من الجهود لمعالجة سنوات من التحديد الخاطئ المنهجي للأهداف، والتحيز المؤكد في عملية الاستهداف، والغياب الواسع للشفافية والمساءلة”.
ودعت المنظمات في رسالتها لفتح تحقيق شفاف حول الحادثة، وأعربت جماعات حقوقية عن رغبتها في نشر نتائج التحقيقات بعد الانتهاء منها، كما دعت البنتاغون لإجراء مشاورات مع أهل الضحية إذا تبين أن الشخص الذي تم استهدافه بالغارة الأمريكية هو راعٍ الأغنام “لطفي حسن مستو”.
محمد حسن مستو يجلس بجوار قبر شقيقه لطفي الذي قتل بغارة جوية أمريكية ، في قرية قورقانيا بريف إدلب في 3 مايو / أيار
وقال الرائد “جون مور” المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية لوكالة أسوشيتيد برس، يوم الثلاثاء 9 مايو / أيار: إن القوات الأمريكية تحقق في تقارير تفيد بأنها قتلت مدنيًا في الضربة الأخيرة في شمال غرب سوريا والتي كانت تهدف إلى استهداف قيادي بارز في القاعدة.
كما ذكرت شبكة سي إن إن الأميركية أن ضربة بطائرة بدون طيار نفذها الجيش الأميركي في شهر مايو الماضي في بلدة قورقنيا بريف إدلب قتلت أبًا لعشرة أطفال كان يرعى أغنامه ويبلغ من العمر 56 عامًا.
“لطفي حسن مستو” الذي قتل بالغارة الجوية
