فرات بوست/أخبار
بعد مرور قرابة الأسبوعين على انتهاء الحملة الأمنية التي شنتها “قسد” وقوات الأسايش” بإشراف من التحالف الدولي في مخيم “الهول” شرقي الحسكة، والتي جاءت بعد زيادة الفلتان الأمني وانعكست إيجابيا حتى الآن على الواقع الأمني في المخيم.
مراسل فرات بوست في المخيم قال، إن المخيم يشهد ولأول مرة حالة من الهدوء والوضع الأمني المستتب مع غياب عمليات القتل والمتهم بها خلايا تنظيم الدولة، وأيضا غياب التهديدات بالقتل وحالات الخطف التي تستهدف قاطني المخيم وأيضا الهجوم على مباني خدمية.
وأضاف أن عودة الهدوء إلى المخيم أدى إلى عودة عمل جميع المنظمات الإنسانية سواء الصحية والطبية أو التعلمية أو المسؤولة عن النظافة ومياه الشرب والمنظمات الترفيهية مع عودة العام الدراسي في جميع القطاعات باستثناء قطاع المهاجرات الخاص.
وفي السياق الأمني، وللحد من عمليات التهريب من أرجا المخيم، وحصر مصدر الهجمات في حال حدوثها، تستمر إدارة المخيم بعملية تقسيم القطاعات الثمانية وعزلها عن بعضها من خلال وضع سياج يحيط بكل قطاع وفصله عن الآخر مع استمرار حرية تحرك قاطني كل قطاع إلى باقي القطاعات أو إلى سوق المخيم.
وأخيرا، حسب رأي الأهالي وقاطني مخيم “الهول” فإن العملية والحملة الأمنية الأخيرة والتي أدت إلى اعتقال العشرات من الأشخاص المتهمين بالانتماء إلى خلايا تنظيم الدولة وتحرير عدد من النساء المخطوفات لدى خلايا التنظيم، فإن الوضع الأمني تغير نحو الأحسن في الوقت الحالي مع تمنيهم باستمراره والقدرة على العيش بأمان ضمن أخطر المخيمات في سوريا.