ضباط روس يشرفون على عمليات تهريب للتبغ بين العراق وسوريا

by admindiaa

*فرات بوست / أخبار

أكدت مصادر خاصة لـ فرات بوست، من مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي وبالتحديد من قرية الهري الحدودية مع العراق، خلال الأيام الماضية بأن ضباط من الشرطة العسكرية الروسية قاموا بعملية تهريب لإحدى المواد من الأراضي العراقية باتجاه الأراضي السورية.

وأضافت المصادر، بأن ضباط من الشرطة العسكرية الروسية توجهوا إلى قرية الهري يستقلون سيارتين عسكريتين بالإضافة لحافلات “زيل” ليستلموا مواد التبغ من التجار في ريف البوكمال، وبحسب المصدر فإن ضباط الشرطة يوضع في حسابهم الخاص بـ ٧٠٠ علبة “كرتونة” من مادة التبغ بشكل يومي عن التجار الذين يسهلون إدخالها من معبر السكك الإيراني.

وأشارت المصادر أن القيادي أبو راما العراقي هو الذي يقوم بالتنسيق لدخول مواد التبغ، ويعد أبو راما هو المسؤول عن معبر الهري وقيادي في حزب الله العراقي، يتقاضى مبلغ مالي لقاء تسهيل إدخال الشحنات من الأراضي العراقية.

وذكرت المصادر بأن المادة المهربة هي من نوع غلواز كنغ الفرنسية والكرتونة يوجد فيها 50 “كروز” يصل سعرها إلى 20 دولار أمريكي ويتم تسويقها في الداخل عبر تجار تابعين لروسيا حيث يتضاعف سعرها الحقيقي.

في سياقٍ متصل فإن القوات الروسية بين كل فترة وأخرى تقوم بعمليات تهريب المخدرات والتبغ إلى العاصمة دمشق ويتم نقلها عبر سيارات لا تخضع للتفتيش على حواجز النظام السوري، حيث يتم بيعيها بسعرٍ مرتفع.

من جانبٍ آخر ذكر مراسلنا، أن القوات الروسية هي التي تحضر الشحنات المخدرة بنفسها مستغلةً عدم قدرة الحواجز على إيقافها، وغياب المحاسبة وعدم فرض الضرائب والعقوبات.

يذكر أن فرات بوست بثت مقطعاً مصوراً يظهر دورية تابعة للاحتلال الروسي قرب معبر البوكمال – القائم ظهر أمس الخميس أثناء تهريبها لمادة التبغ متجهةً إلى مقر ميلشيات قاطرجي في الفندق السياحي عند مدخل مدينة البوكمال.


قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy