فرات بوست / خاص
أفاد مراسل فرات بوست في ريف دير الزور عن عودة فرض خلايا “تنظيم الدولة” مبالغ مالية على فئة محددة من السكان في عدة قرى وبلدات بريف دير الزور الشرقي، تحت مسمى “الكلفة السلطانية”.
وأضاف مراسلنا أن نحو 10 أشخاص في قرى وبلدات : الجرذي ، وسويدان جزيرة ، ودرنج ، والطيانة بريف دير الزور الشرقي، تلقوا رسائل عبر تطبيق “واتس آب” من أرقام وهمية تطالبهم بدفع آتاوات مالية.
وأشار مراسلنا أن الأشخاص الذين وصلت إليهم الرسائل يعملون في مجال الحوالات المالية والذهب والأفران والنفط ومحلات بيع الجملة، إضافة إلى مربي الماشية في القرى المذكورة.
حيث طلب التنظيم من الأشخاص الأشخاص الذين وصلتهم الرسالة بدفع مبالغ مالية مختلفة لإعانة الفقراء والمحتاجين بالمنطقة، إضافة إلى مساعدة عوائل التنظيم في مخيم الهول، وفق نص تلك الرسائل.
في سياقٍ متصل يضيف مراسلنا أن الرسائل لم تتضمن أي تهديدات بالقتل أو الملاحقة في حال عدم الاستجابة والدفع، وهو الأسلوب الذي كان ينتهجه التنظيم لإجبار السكان على دفع الآتاوات، كما أن فترة الدفع غير محددة بتلك الرسائل.
يذكر أن “تنظيم الدولة” يفرض مبالغ مالية على أصحاب رؤوس الأموال والسكان المحليين بدير الزور، وذلك تحت مسمى “الكلفة السلطانية” وهي تسميه أطلقها التنظيم على الأموال التي يجبر السكان على دفعها، بعد أن كان يسمها بـ “زكاة” .
