#فرات_بوست/ #خاص / #أخبار
شهدت بلدة العوسج الواقعة بين الحدود الإدارية لمحافظتي الرقة ودير الزور، شهدت العديد من عمليات السطو والسرقة، وذلك على يد مجموعاتٍ مسلحةٍ ترتدي الزي العسكري لكنها مجهولة التبعية.
وقال مراسل فرات بوست في المنطقة: إن هذه مجموعةٍ تحمل أسلحةً روسية الصنع وتستقل سيارات دفعٍ رباعي ملطخة بالوحل بدافع التمويه، تمارس السطو المسلح منذ أسابيع على سكان المنطقة.
وأضاف: إن عمليات السطو شملت أموال المارة ومصوغات نسائهم والأجهزة الخليوية، فيما هددت المجموعة كل من تعرضوا للسطو بالقتل في حال عدم الرضوخ أو إلا فكروا بالإبلاغ عن السرقات.
وبحسب مصادر خاصة لـ فرات بوست فإن أصابع الاتهام تشير إلى الميليشيات المدعومة من إيران كـ ميليشيا حركة النجباء العراقية والتي تتمركز في نقاطٍ عسكرية قريبة من الطرق المؤدية للبلدة.
كما تحوم الشبهات حول ضلوع الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد والتي تنافس الميليشيات الإيرانية في هذا المجال خاصةً بعد الكشف عن مجموعاتٍ لها تمارس السطو المسلح شرقي دير الزور.
وميليشيا أنصار العشائر المعروفة سابقاً باسم “أسود العشائر” الموالية لنظام الأسد والتي يقودها تركي البوحمد، وتضم في صفوفها عدداً من قاطعي الطرق واللصوص وأصحاب سوابقٍ إجرامية.
هذا وتشهد المناطق الخاضعة لسطوة نظام الأسد وحلفائه انفلاتاً أمنياً واضح، دفع مئات العوائل للهجرة، في ظل تنافسٍ محموم بين جيش الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية لسرقة مقدرات المنطقة.
