الفساد يصل إلى قطاع الكهرباء والمستفيد مدير الطاقة في مجالس “قسد” بدير الزور

by admindiaa

*فرات بوست / أخبار

بعد اجتماع اللجنة المكلفة من المجلس التشريعي بدير الزور مع إدارة سد الفرات في الطبقة، تم الكشف عن سبب قلة ساعات منح الكهرباء وسوء الخدمة، ويعود السبب إلى استهلاك غالبية “ميغات” الكهرباء المخصصة لدير الزور لتوزيع خط الخدمة على الجمعيات والمطاحن (الخاصة) وبعض البيوت لمتنفذين من مسؤولي “قسد”.

مصادر خاصة لـ فرات بوست أكدت أن الأمر يتم بإيعازٍ من المدعو مالك رباح مدير الطاقة في مجلس دير الزور المدني، والذي تبيّن أنه يستغل الطاقة الكهربائية القادمة من سد الفرات في الطبقة لمصالحه الشخصية، وذلك باستغلال أحد الـ “ترانسات الكهربائية” لتزويد مطحنته وبيته بالكهرباء عن طريق خط الخدمة.

وقد طالب بعض أعضاء المجلس التشريعي بحجب الثقة عن مالك الرباح وتقديمه للقضاء بتهمة استغلال موارد الشعب لمصلحته، علاوةً على تقاضى رشاوى لمنح الكهرباء لعددٍ من الأشخاص بشكلٍ خاص، علاوةً عن منع وصول الطاقة الكهربائية لعددٍ من محطات المياه وخصوصاً محطات الرفع في دير الزور التي تغذي الريف.

وذلك بحجة عدم وجود مولدات أو عدم توفر الكهرباء، في الوقت الذي تصل فيه الكهرباء لمنزل أحمد الخبيل قائد مجلس دير الزور العسكري وعددٍ من أقاربه وكوادر قسد الواقعة في ذات المنطقة، علاوةً على تغاضي الرباح عن سرقة أبراج الكهرباء وبيعها في معامل الحديد التي تعود لقيادات عسكرية وأمنية في صفوف قسد.

يذكر أن معظم المناطق الخاضعة لسيطرة قسد في ريف دير الزور تعاني من انقطاع الطاقة الكهربائية، في وقتٍ تزخر فيه المحافظة بموارد توليد الكهرباء من سدود ومحطات غاز وغيرها من المصادر، إلا أن السكان يعتمدون على المولدات المأجورة وألواح الطاقة الشمسية في ظل ضائقةٍ معيشية تعصف بعموم المنطقة.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy