السعودية وسوريا تتفقان على إعادة فتح سفارتيهما

by editor2

*فرات بوست: تقارير ومتابعات 

اتفقت السعودية وسوريا على إعادة فتح سفارتيهما بعد تجميد العلاقات الدبلوماسية لمدة 11 عاماً. وقال مصدر حكومي لرويترز إن الحكومتين “تستعدان لإعادة فتح سفارتيهما بعد عيد الفطر” في إشارة إلى الاحتفال بنهاية شهر رمضان المبارك.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إعادة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران، أقرب حليف لسوريا في المنطقة، في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال مصدر إقليمي ودبلوماسي في الخليج تحدثا لرويترز إن القرار جاء نتيجة محادثات في السعودية مع مسؤول كبير بالمخابرات السورية.

وتمثل هذه الخطوة خطوة كبيرة إلى الأمام في عملية تدريجية لإعادة دمج “سوريا” (نظام  الأسد) مرة أخرى في الحظيرة الإقليمية بعد سنوات من العزلة.

في الأسبوع الماضي، زار المجرم بشار الأسد الإمارات العربية المتحدة، وهي الثانية له إلى البلاد منذ إعادة العلاقات في عام 2018. وتأتي الزيارة بعد رحلة إلى عمان الشهر الماضي.

  • وأفادت تقارير على نطاق واسع – ولكن لم يتم تأكيدها رسمياً – أن ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد ورئيس الفرقة الرابعة المدرعة، زار المملكة العربية السعودية في وقت سابق من هذا الأسبوع وتلقى شروط المملكة للتطبيع.

وقال مسؤول سوري، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لموقع “ميدل إيست آي“: “الأمور تقترب. “الصفقة السعودية مع إيران هي بالتأكيد عقبة أخرى أمام المزيد من إعادة الانخراط. السعودية دولة عربية أساسية”.

في أعقاب الزلزالين الهائلين في تركيا اللذين أسفرا عن مقتل أكثر من 6000 شخص في سوريا المجاورة، هبطت طائرة سعودية تحمل مساعدات في مطار حلب محملة بالمواد الغذائية والمعدات الطبية، وهو أول حدث من نوعه منذ 11 عاماً.

وقال مسؤولون سعوديون في المطار في ذلك الوقت إن العملية “نفذت بناء على أوامر مباشرة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والملك ولي عهد محمد بن سلمان“.

وفي الوقت نفسه، قال وزير الخارجية السعودي في وقت سابق من هذا الشهر إن زيادة التواصل مع سوريا قد تمهد الطريق لعودة دمشق إلى الحظيرة العربية.

“من الضروري المشاركة من أجل معالجة هذه المخاوف. وهذا قد يؤدي في نهاية المطاف إلى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية”، قال الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.

تم طرد سوريا من جامعة الدول العربية بعد اندلاع الثورة السورية التي حولها نظام بشار الأسد وحلفاؤه إلى حرب دموية ضد الشعب السوري، حيث دعم غالبية أعضائها المعارضة السورية.

قناص


 


 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy