الخوذ البيضاء: الأطفال السوريون ما زالوا يعانون من النظام وروسيا

by admindiaa

*فرات بوست: أخبار ومتابعات 

قالت مجموعة الدفاع المدني السورية “الخوذ البيضاء” أمس السبت، إن الأطفال السوريين ما زالوا يعانون على يد نظام الأسد وروسيا الداعمة له وسط الحرب المستمرة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان.

وكتبت مجموعة الخوذ البيضاء على تويتر “نستذكر آلاف الأطفال الذين قتلهم نظام الأسد وحليفه الروسي، والأطفال المغيبين قسراً في أقبية الموت، و نحو 3 ملايين طفل سوريّ خارج التعليم.

وبينما يحتاج أكثر من 6.5 مليون طفل في سوريا بشدة إلى المساعدة، ترفض روسيا تمديد إمدادات الأمم المتحدة المرسلة عبر الحدود. يجب أن نذكر العالم بأن الأطفال السوريين يستحقون العيش في سلام، وليس مجرد أحلام وأمنيات”.

وقالت المنظمة إن “الأطفال السوريين يعانون من أنواع العنف المختلفة بسبب التهجير القسري من قبل النظام وروسيا إلى مخيمات تفتقر إلى أبسط ضروريات الحياة، وبعد تدمير مدارسهم ومنازلهم، مما يجعلهم فريسة سهلة للجهل والأمراض”.

في الوقت الذي يحاول فيه السوريون البقاء على قيد الحياة في ظل ظروف الحرب المستمرة منذ عقد من الزمن في البلاد، فشلت جولة أخرى من المحادثات للتوصل إلى توافق في الآراء حول دستور لسوريا.

وانتهت اجتماعات اللجنة الدستورية السورية هذا الأسبوع التي تسعى للتوصل إلى حل للحرب المستمرة، حيث قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا في بيان إنه “يقدر لهجة” المحادثات.

لا يزال الأطفال في سوريا يتعرضون لشتى أنواع العنف والموت بسبب تهجيرهم إلى المخيمات التي تفتقد لأدنى مقومات الحياة من قبل النظام وروسيا، بعد تدمير مدارسهم ومنازلهم وتركهم فريسة للجهل والأمراض.

وقال غير بيدرسون بعد اليوم الخامس من المحادثات إنه “يقدر لهجة الحوار في القاعة وطبيعته الجوهرية” وإن نظام الأسد في سوريا وأطراف المعارضة اتفقا على استئناف الدورة المقبلة في جنيف في الفترة من 25 إلى 29 تموز.

وأضاف بيدرسن “في بعض الأحيان، ظلت الاختلافات كبيرة”. ولقد كانت هناك مجالات ذات أرضية مشتركة محتملة بشأن مناطق أخرى”.

وقال المبعوث الخاص أيضاً إنه ” حدد بطء وتيرة العمل واستمرار عدم القدرة على تحديد وإبرام مجالات ملموسة للاتفاق المؤقت كمجالات يوجد فيها مجال كبير للتحسين.”

وكرر بيدرسن ” مناشدته جميع الأعضاء للعمل بشعور من التسوية ونحو النصوص الدستورية التي من المرجح أن تجتذب دعماً واسعاً بين السوريين.”

ومن بين القضايا التي نوقشت هذا الأسبوع “التدابير القسرية الأحادية الجانب من وجهة نظر دستورية”، والحفاظ على مؤسسات الدولة وتعزيزها، وسيادة الدستور، وتسلسل الاتفاقات الدولية  والعدالة الانتقالية.

وكانت الجولة الأخيرة من المحادثات لحل الحرب في سوريا قد انتهت في جنيف في 25 آذار، ولم يقدم أي من الأطراف أي مؤشرات على أنها ستمضي قدماً إلى مستوى آخر من المفاوضات.


 

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy