*فرات بوست / أخبار
منذ بداية العام الجاري بدأت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بأعمال توسيع “حسينية جعفر الصادق” في بلدة حطلة بمقدار مساحة 3 دونم، و تم إنشاء غرف في الحسينية بالرغم عدم وجود أثر ديني كي تتذرع به الميليشيات، وسابقاً تم تحويل منطقة عين علي في بادية القورية رغم عدم وجود أي صِلة تربط الموقع بالمذهب الشيعي.
وبعد توقف العمل منذ أشهر أمر القيادي المدعو “حاج رسول” باستئناف عمليات البناء لنقطة لمزار شيعي، وتعتبر الحسينية منطلقاً لزيارات “الطائفية” أو النشاطات التشيّع، كما تحوي معهداً لتلقين “المذهب الشيعي” وكانت آخر دورة في شهر رمضان الماضي، أما آخر دورة للأطفال في الحسينية فكانت في ذات الفترة، ويحرس الحسينية مجموعة تسمى “الأمن الغلوي”.
وتقوم إيران بتمويل الحسينية عن طريق منظمة جهاد البناء الإيرانية بإشراف المركز “الثقافي” الإيراني الذي يرأسه الحاج رسول، الذي قام مؤخراً بمضاعفة النشاطات الطائفية واستحداث نشاطات جديدة.
وتعتبر حطلة ذات الغالبية السنية نقطةً مستهدفةً من إيران، حيث هجرت الأخيرة كل من له ارتباط بالثورة السورية أو الجيش الحر وما يزال أهالي حطلة مهجرين في منطقة معيزيلة، وهناك عوائل بأكملها أصدرت الميليشيات الإيرانية قرار منع عودتها، كما استحدثت مقاماً شيعياً ضمن سياسة التغيير ديموغرافي في المنطقة مع استمرار سياسة التهجير التي تمارسها ميليشيات إيران.