التهريب يفرغ أسواق مناطق نفوذ “قسد” من السلع ونظام الأسد يتربص على الضفة المقابلة.

by admindiaa

*فرات بوست / أخبار ومتابعات 

ازداد نشاط نشاط المعابر النهرية الغير رسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” شرقي دير الزور، وخصوصاً خلال ساعات الليل المتأخرة، وبحمايةٍ من بعض القياديين والعناصر ضمن صفوف “قسد”.

وفي السياق قال مراسل فرات بوست في دير الزور: إنه وأثناء توجه دوريات المداهمة الى المعبر جديد عكَيدات شرقي دير الزور عادةً ما يقوم أشخاصٌ بحرق إطارات عند الشارع العام في البلدة.

وأضاف: إن إحراق الإطارات يأتي بهدف الإيحاء لدوريات “قسد” بأن هناك احتجاجات شعبية، الأمر الذي يجبر الدوريات عن التراجع بينما يغطي قياديون آخرون في “قسد” على عمليات التهريب.

ازدياد عمليات التهريب تزامن مع إغلاق معبر سيملالكه الحدودي مع إقليم كردستان العراق، في حين شهدت دير الزور نقصاً للعديد من المواد الأساسية مع ارتفاع الأسعار معظم المواد في المحافظة.

ويعزو السكان ارتفاع الأسعار وانعدام السلع الأساسية في مناطق نفوذ “قسد” لتهريبها بشكلٍ مكثف نحو المناطق الخاضعة لسطوة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية وتجار الحرب غرب الفرات.

والذين يحتكرون المواد المهربة في مدينة دير الزور ويرفعون أسعارها، بينما يوزع القسم الآخر للقطع والمقار العسكرية، رغم أن معابر مناطق نفوذ نظام الأسد مفتوحة لحركة البضائع مع الجميع.

يذكر أن نظام الأسد يحاول مؤخراً إفراغ مناطق نفوذ “قسد” من السلع الأساسية ويساهم في إضعاف الخدمات، ضمن مخططٍ يهدف لترغيب السكان بالعودة إلى مناطق نفوذه فيما يسمى “التسوية”.


 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy