*فرات بوست / خاص
تعرضت سيدة نازحة (م) من حي الزهراء في مدينة حمص، تقيم في منزل مهجّر مصادر من قبل الميليشيات في مدينة الميادين، وهي زوجة (ح.ع) أحد عناصر الميليشيات المدعومة من إيران، تعرضت لاغتصابٍ جماعي في مدينة الميادين منذ أيام.
وبحسب مصادر خاصة لـ فرات بوست فإن زوجها (ح.ع) عنصر في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني دعا أصدقائه وهم أربعة عناصر في الحرس الثوري الإيراني وعنصر من “حزب الله” العراقي إلى جلسة لتعاطي المخدرات (الحشيشة) في منزله قرب دوار الطيبة.
ليكتشف لاحقاً أن أصدقائه تناوبوا على اغتصاب زوجته، التي استنجدت مراراً بالجيران أثناء اغتصابها لكن دون جدوى، وبعد الجلسة غادروا المنزل ليكتشف زوج السيدة المغتصبة الأمر عندما أفاق من تأثير المخدر الذي كان قد تعاطاه برفقة أصدقائه من الميليشيات.
هذا وقد رفعت السيدة (م) دعوى قضائية لدى نظام الأسد في مدينة الميادين، ليفتضح الأمر لاحقاً وتنتشر تفاصيل عملية الاغتصاب في المدينة، لكنها وحتى اللحظة لم يتم اعتقال المرتكبين نظراً إلى أن السلطة الأعلى من قضاء نظام الأسد في المنطقة للميليشيات الإيرانية.
وتنتشر المخدرات بأنواعها بشكلٍ كبيرة بين عناصر ميليشيا الحرس الثوري الإيراني والميليشيات المتفرعة عنها، وتوزع المخدرات للعناصر أسبوعياً بالمجان من قبل قادة الميليشيات مقابل الولاء، فيما تنتشر الدعارة أيضاً في ذات المنطقة تحت مسمى “زواج المتعة”.
يذكر أن المناطق الخاضعة لسطوة الميليشيات الإيرانية ونظام الأسد في دير الزور تشهد علاوةً على الفلتان الأمني انتشاراً واسعاً لجميع أصناف المخدرات برعاية الميليشيات وكذلك انتشاراً لبيوت الدعارة وحالةً من الانحلال الأخلاقي لتغيير هوية وأعراف المنطقة.