*فرات بوست/ خاص أخبار
شهدت مدينة دير الزور صباح اليوم الخميس، استنفاراً للأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد والميليشيات الموالية له، وذلك على خلفية انتشار عبارات مناوئة لإيران وروسيا على جدران الأبنية بمدينة دير الزور.
وقال مراسل فرات بوست: إن المنشورات على الجدران تضمنت عبارات “إيران عدو الشعب السوري” لا للتغير الديموغرافي في سوريا”، لتقوم الأجهزة الأمنية صباح اليوم بمسح تلك العبارات ونشر دوريات وحواجز متنقلة في شوارع المدينة.
وأضاف مراسلنا: أن الميليشيات الإيرانية دفعت بتعزيزات عسكرية من عناصرها إلى أحياء المدينة بعد انتشار العبارات، الأمر الذي تسبب بالحالةٍ من الرعب والخوف لدى السكان، بسبب تخوفهم من شن عمليات دهم واعتقال قد ينفذها عناصر تلك الميليشيات.
في سياقٍ متصل شهدت أسواق المدينة إغلاقاً لبعض المحال التجارية إضافةً إلى خلوها من المدنيين، بعد الانتشار المكثف للأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد والميليشيات الموالية له في شوارع وأسواق المدينة وتفتيش هواتف عددٍ من المدنيين في شوارع المدينة.
يذكر أن إيران تحاول زرع أفكار “عقائدية” لدى سكان مناطق نفوذ ميليشياتها وذلك عبر دورات تعليمية ونشاطات ينظمها “المركز الثقافي” الإيراني بدير الزور، إضافةً إلى السيطرة على أحياء بأكملها بمدينة دير الزور وتحويلها إلى مقار عسكرية ومنازل لعوائل وعناصر ميليشيات إيران.