فرات بوست / أخبار / تقارير
فشلت ميليشيا “حزب الله” اللبناني في التغلغل بمدينة الحسكة مرة أخرى بعد خسارة أحد أذرعها في المدينة بوقت سابق.
وكان عبد القادر حمو، قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” في الحسكة سابقًا، يقوم بتجنيد مقاتلين لصالح الميليشيا والتنسيق معها في عمليات التهريب.
وذلك قبل مقتله على يد قوات نظام الأسد منذ أشهر، نتيجة لمحاولة النظام التخلص منه لتهدئة غضب أبناء قبيلة الجبور بعد اعتداء “حمو” على أحد رموز القبيلة.
بعد مقتل “حمو”، عين نظام الأسد أحمد منصور قائدًا للميليشيا بدلاً منه، لكن النظام عاد وأقال الأخير من منصبه بعد فترة.
ثم عيَّن العقيد سمير اسماعيل المنحدر من مدينة جبلة في ريف اللاذقية بدلاً من أحمد منصور، كما عيَّن النظام المدعو “فاضل أبو مهيمن” قائدًا عسكريًا لميليشيا الدفاع.
في هذا السياق، حاولت ميليشيا “حزب الله” مراراً التقرب من ميليشيا الدفاع، لكنها واجهت رفضًا من قادة الميليشيا، وهناك تراجع واضح في توسع ونشاطات ميليشيا “حزب الله” في مدينة الحسكة، التي يقودها المدعو إياد الصالح.
يذكر أن قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” السابق، عبد القادر حمو، طلب من ميليشيا حزب الله تخليصه من قوات نظام الأسد بعد محاصرته من قبل الأخيرة داخل المربع الأمني، لكنه لم يتلق استجابة وتم قتله على يد قوات النظام رمياً بالرصاص بعد محاصرته لأيام داخل المربع الأمني.