*فرات بوست / أخبار
نشبت اشتباكاتٌ عنيفة يوم أمس الخميس بين ميليشيا “الدفاع الوطني” وفرع الأمن العسكري التابع لـ نظام الأسد في مدينة صبيخان شرقي دير الزور، قتل خلالها قياديٌ من ميليشيا “الدفاع” وأصيب آخرون وسط حالة تصعيدٍ وتوتر تسود المدينة منذ يوم أمس.
مصادر خاصة لـ فرات بوست قالت: إن قيادياً في ميليشيا “الدفاع الوطني” يدعى حاتم محمد الرمضان قُتِلَ خلال الاشتباكات التي دارت على خلفية اعتقال فرع الأمن العسكري عدد من الشبان من مدينة صبيخان شرقي دير الزور، وذلك بعد أن أطلق الرمضان النار على دورية الأمن ليقوموا بالرد ويردونه قتيلاً.
وأضافت المصادر أن حاتم هو من أشعل فتيل الاشتباك بعد إطلاقه النار على أحد عناصر دورية من شرطة مخفر صبيخان، وذلك بعد أن منع الرضمان الدورية من مصادرة دراجته نارية، لترد دورية تابعة لفرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد وتطلق النار عليه وترديه قتيلاً.
حاتم الرمضان هو المسؤول عن حاجز حي الفاعور في مدينة صبيخان، وهو وابن القيادي محمد رمضان البكري قائد ميلشيات “الدفاع الوطني” ومسؤول تجنيدٍ عامل مع جيش الاحتلال الروسي في ريف دير الزور الشرقي، ودارت اشتباكات عنيفة وسط حالة توترٍ حتى الآن.
يذكر أن مناطق نفوذ نظام الأسد تشهد فلتاناً أمنياً وتصعيداً مستمراً بسبب تعدد الميليشيات وولاءاتها وجنسياتها، وتغول هذه الميليشيات على بعضها البعض واستبدادها الذي تمارسه على سكان المنطقة، ما دفع عشرات الآلاف من السكان للهجرة خلال الآونة الأخيرة.