*فرات بوست / أخبار
يواجه العنصر السابق في “تنظيم الدولة” الشافعي الشيخ 33 عاماً، تهماً عدة أمام المحكمة الفيدرالية في ولاية “فيرجينيا” في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد إدانته بالمشاركة في خطف وقتل الصحفيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملي الإغاثة كيلا مولر وبيتر كاسيغ حيث ستعلن عقوبته لاحقاً، علماً أنه يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
“الشيخ” هو واحدٌ من أربعة مسلحين من “تنظيم الدولة” سافروا إلى سوريا من لندن عام 2012، عرفوا بضلوعهم في قتل وتعذيب رهائن غربيين، حيث تم إطلاق سراح بعض هؤلاء الرهائن مقابل فدية، وقُتِلَ آخرون وقُطِعت رؤوس بعضهم خلال مقاطع فيديو تم بثها في جميع أنحاء العالم.
كما أن “الشيخ” هو أحد أعضاء خلية “البيتلز” لدى “تنظيم الدولة” والتي سميت بهذا الاسم بسبب لكنة أعضائها البريطانية، حيث إن “الشيخ” ينفي ضلوعه في خلية “البيتلز” المعروفين بجذورهم ولهجتهم البريطانية، لكنه يعترف بالانضمام إلى التنظيم، فيما يُعتَقَد أن الشيخ الملقب بـ”جروج” متورط في خطف وتعذيب ما لا يقل عن 27 رهينة أجنبي في سوريا.
محمد اموازي المعروف باسم “الجهادي جون” وأحد أعضاء الخلية كان قد قَتَلَ العديد من هؤلاء الرهائن بنفسه أمام الكاميرا، وقام كل من (الشفيع الشيخ وآين ديفيس أليكساندا كوتي) بحراسة الرهائن وإجراء مفاوضات للحصول على فدية مالية، بعد مقتل “جون” بغارة جوية من دون طيار في 12 نوفمبر عام 2015 بمدينة الرقة.
يذكر أن “قسد” ألقت القبض على “الشيخ” في شمال شرق سوريا في كانون الثاني من العام 2018 أثناء محاولته الفرار إلى تركيا وسلمته إلى القوات الأمريكية هناك، ومن المتوقع أنه سوف يقضي 15 عاماً في سجن أمريكي قبل تسليمه إلى المملكة المتحدة ليقضي بقية فترة سجنه.