“سيادة الرئيس الجحش” والإسلام التجاري!

by admindiaa

 

  • الضفّة السابعة عشرة

 

“المجاملة هي النفاق الصغير … هي كالجحش بالنسبة إلى الحمار” / توفيق الحكيم – أديب مصري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

*أحمد بغدادي

 

هبط (الوحي الفلسفي) على “ثيادة الرئيس” من أعلى جبال البرز الإيرانية، حيث نارُ المجوس مضرمةٌ لغاية الآن في عقول أهل العمائم الطائفيين، وعبيدهم العاملين في خدمتهم، أمثال المعتوه “بشار الأسد”!

وذلك أنّ الأخير حصل على “حقنة شرجية” من قبل دهاقنة “الولي الفقيه”، كي يخرجَ في شهر رمضان إماماً وخطيباً في “ثلة” قوادين ومنافقين قد تمّ تنصيبهم باسم الإسلام ضمن وظائف “دعاة ومفتين وخطباء وأئِمَّة”، بداعي افتتاح مركزٍ (لمكافحة التطرّف والإرهاب) في دمشق! وقد نسيَ هذا الدَعيّ المريض أنّه تصدّر قائمة الطغاة المعاصرين، وأسياد الإرهاب، منافساً بذلك أنجس جنرالات الصهاينة المجرمين عبر التاريخ، وغيرهم من سفاحي العصر والقتلة.

ومن المضحك، والمثير للّطمِ على الخدود محاكاةً لمظلومية أحفادشمر بن ذي الجوشن“، أنّ وريثَ السلطة المجرم، لمّا يزل مقتنعاً بدور “مكافحة الإرهاب” الذي تمّ منحه إياه من “البنتاغون!” ويتكلّم عن البديهيات ومقومات المجتمع السوري، وحالته، ومقارنته ما بين عامي 2011 و2019 بأنّ سورية أصبحت أكثر تماسكاً وتوافقاً بعد أنْ – نبذت اثني عشر مليون سوري، بين مُهجّرٍ ونازحٍ، وباحثٍ عن مأوىً في أصقاع الكرة الأرضية اللعينة!؛ علاوة على مليون قتيل، ومئات الألوف من المعتقلين وعشرات آلاف المغيبين قسرياً بتهمة (الإرهاب)!

وعليه؛ قد اكتشفَ ابنُ “هُبل الأسد” في خطابه الأخير أنّ الدين من الضرورياتِ لإتمام الأخلاق، والأخلاق أهم في المجتمع لكي نحافظ على الدين من الانحراف، ويجب علينا تكريس الأخلاقيات كي نخرج بمجتمع متكامل ونظيف من التطرّف! و(جيشه الباسيييل) وعلماؤه كانوا وما زالوا يحاربون ويكافحون التطرّف المُنْتِج للإرهاب!

أما عن (مفتي دمشق وريفها) الـــ” أفيوني” _ ولكلّ امرئ من اسمه نصيب_ الذي كان معاوناً لرئيس مجلس الإدارة في مجمع الشيخ “أحمد كفتارو”، لا يصلح هذا الأخير إلا للتربّع على شاغر وظيفة (حويص) في سوق “الحريقة” الدمشقي، لدى تاجر متملّق، أو على عتبات تجار الشام في “الحميدية” الذين آثروا الذلَ ورضخوا لـ “ثيادة الديوث” ونظامه كي يحافظوا أموالهم وحيواتهم متجاهلين السوريين الذين قتلوا لأجل أن يعيشَ أبناؤهم وأحفادهم بكرامة وحريّة!

ولطائر النظام (قحمد حسون) الذي يقفُ إلى جانب (ذيل الكلب)، حكاية أسطورية! فحدّث ولا حرج؛ هذا الكائن الخرائي يحتاج إلى مجلداتٍ لتأويل نواياه وعبوديته. 

وعن “كفتارو” هذا الذي استصدرَ نسخاً من الطرق (الخزعبلاتية) لنظام الأسد، ومنها “القبيسيات“، اللائي  أصبحنَ مثارَ سخريةٍ واستهجان لما ينتهجنَ من أساليبَ وأفكار لا تمت إلى الإسلامِ بصلة، فلقد كان هذا “الكُـفتا ..رو ”  عميلاً مزدوجاً بين نظام “حافظ الأسد” وملالي إيران؛ حيث أقرّ الأخير  وباركَ تدريس المذهب “الجعفري” الشيعي، وتم تمويل (مُجمّعه) عن طريق “جمعية المرتضى” التابعة لــ “جميل الأسد” في الثمانينيات، ومن أموال صندوق  (الخُمس) الضريبة المالية التي يدفعها البسطاء من الشيعة لكهنوت “ولاية الفقيه” بذريعة المسردب في “سامراء” (عجّل الله فرجه) كي يتبوّل عليه طفلٌ من الرمادي أو دير الزور.  

 

  • يجب علينا نحن السوريين أخيراً أن ننتظر تسريبات ” ويكيليكس” جديدة حول الطبيعة (الجندرية) لــ”بشار الأسد”؛ فلربما هذا القزم، كان “يُلاطُ”، أو يشتهي استبدالَ “ثدي” (والدته أنيسة) بقضيبٍ ذكري لمسؤول في البرلمان البريطاني قد منحه “شهادة الدكتوراه” !

 

*أيها المسلمون في بقاع سورية (القرداحية) بايعوا إمامكم وخطيبكم وشدّوا على خاصرته أحزمةَ الفضيلة.

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy