فرات بوست: تقارير | خاص
كشفت مصادر خاصة لموقع فرات بوست عن معلومات تُنشر للمرة الأولى حول زعيم “تنظيم الدولة” الجديد؛ ” أبو حفـ.ـص الهاشـ.ـمي “، بالإضافة إلى خطط واجتماعات سرية عُقدت مؤخراً.
أفادت المصادر أن زعيم التنظيم، ” أبو حفص “، كان متواجداً في محافظة إدلب، وغادرها قبل شهرين متوجهاً إلى بادية الشامية، التي تقع تحت سيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية.
كما أشارت المصادر، إلى أن زعيم التنظيم ( الجديد ) عقد اجتماعاً طارئاً مع أربعة قادة ميدانيين وعسكريين، من الصف الأول في التنظيم بمنطقة جبليّة قرب مدينة تدمر، وذلك فور وصوله إلى البادية.
- ومن بين القادة الذين حضروا الاجتماع، كان المدعو “شدّاد“، وهو عراقي الجنسية،يشغل منصب “والي” قطاع غربي الفرات، “ولاية الشام” كما يُسميها التنظيم.
حضر الاجتماع أيضاً، قياديٌ يُدعى ” الشايب “؛ معروف أيضاً بلقب ” الحجي “، وينحدر من بلدة حوايج ذيبان في ريف دير الزور الشرقي.. حيث يُعد المسؤول الأول عن مناطق شرقي الفرات التي يطلق عليها التنظيم ” ولاية الخير “. أيضاً، ومن المتواجدين في الاجتماع، ” أبو مهيمن “، والأخير يتولى مسؤولية جمع الإتاوات المالية ( الكلفة السلطانية ) التي يفرضها تنظيم الدولة على أصحاب رؤوس الأموال والتجار في مناطق نفوذه داخل سوريا.
مواد ذات صلة:
قيادي جديد لـ ”تنظيم الدولة” في شرق الفرات
خلال الاجتماع، طلب زعيم التنظيم تفعيل ما يُعرف بـ “الأمن الخارجي ” وتنفيذ عمليات في دول أوروبا و الخليج ضمن الفترة القادمة تحت شعار ” الثأر لغزة “.
ووفقاً للمصادر، يسعى زعيم التنظيم ” أبو حفص ” إلى الخروج نحو دول إفريقيا، وذلك بمساعدة مهرب من ” البدو ” الذين يسيطرون على طرق التهريب في البادية.
وبحسب المصادر، يعاني التنظيم حالياً من شحٍّ في الموارد المالية، ويعتمد على دعم من أفراد في دول أوروبية وعربية عديدة، وتصل هذه الأموال إليه عبر إحدى الدول المجاورة لسوريا.
وفيما يتعلق بـ ” جيش العشائر ” المدعوم من النظام السوري، ذكرت المصادر أن تنظيم الدولة قدّم الدعم إليهم في بداية “انتفاضة العشائر” عبر المدعو محمد البخيت المعروف بـ ” أبو الغامد “؛ الذي اعتقلته “ قسد ” خلال مداهمة منزله في مدينة الشحيل قبل نحو شهرين.
لكن التنظيم عاد لاحقاً إلى تكفير ” مقاتلي العشائر ” وأوقف الدعم عنهم، وأمر باستهدافهم بعد أن أصبحوا تابعين للنظام السوري والميليشيات الإيرانية.
وعليه؛ تنوّه شبكة فرات بوست أنها تتحفّظ على بعض المعلومات، والتفاصيل في هذه المادة، حرصاً على سلامة المصدر، وسلامة فريق العمل.