فرات بوست / أخبار / تقارير
أجرى رئيس النظام السوري بشار الأسد سلسلة تغييرات على مستوىً عالٍ في ضباط وقادة نظامه، ضمن ثلاثة تعيينات جديدة، بالرغم من وجودهم على لائحة العقوبات الأميركية.
ووفقًا لمصادر موالية فقد عيّن بشار الأسد اللواء علي مملوك كمستشار أمنياً له. والذي يحمل سجل إجرامي حافل بحق الشعب السوري منذ اندلاع الثورة السورية ضد نظام الأسد مطلع عام 2011.
ويُعَدُّ علي مملوك أحد المؤسسين لجهاز المخابرات الجوية في سوريا، حيث عمل كضابط ومن ثم أصبح رئيسًا لفرع التحقيق في المخابرات الجوية. كما شغل منصب مدير جهاز أمن الدولة منذ عام 2005.
وقبل تعيينه في منصبه الحالي، كان “مملوك” المسؤول الثاني في جهاز الاستخبارات الجوية، وبعد ذلك أصبح رئيسًا لمكتب الأمن الوطني برتبة وزير والذي يعد أعلى جسم استخباراتي لدى النظام .
وتسلم “مملوك” منصبه خلفاً للواء “هشام بختيار”، والذي قُتل متأثر بجراحه في أعقاب عملية اغتيال خلية الأزمة في دمشق منتصف عام 2012.
ونظراً لسجله القمعي والإجرامي بحق الشعب السوري فقد وضعت الولايات المتحدة علي مملوك ضمن قائمة العقوبات الأمريكية في نيسان/ أبريل 2012.
مواد ذات صلة:
بينهم لونا الشبل .. حزمة عقوبات أمريكية تستهدف أركان نظام الأسد
في سياق متصل عيّن بشار الأسد اللواء كفاح ملحم، المدرج أيضًا على قائمة العقوبات الأميركية، خلفًا لمملوك كرئيس لمكتب الأمن الوطني. وقد كان “الملحم” يشغل منصب رئيس شعبة المخابرات العسكرية.
كما عيّن بشار الأسد اللواء كمال حسن، الذي يوجد أيضًا على قائمة العقوبات الأميركية، رئيسًا لشعبة الاستخبارات العسكرية خلفاً لـ كفاح ملحم.
وتعتبر هذه التعيينات جزءًا من سلسلة تعيينات في الأجهزة الأمنية، التي أصدرها بشار الأسد في الفترة الأخيرة. والتي تم فيها تعيين ضباط متورطين في ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري خلال سنوات الثورة السورية.