فرات بوست / أخبار / تقارير
شهدت الأيام الماضية تصاعدًا واضحًا في عمليات خلايا “تنظيم الدولة” في ريف مدينة حلب، شملت عمليات اغتيال وتفجيرات.
حيث شهدت مدينة منبج وريفها عدة عمليات لخلايا التنظيم، استهدفت آليات عسكرية وحواجزًا لقسد، بالإضافة إلى عمليات اغتيال استهدفت أشخاصًا بتهمة التعامل مع “قسد”.
وكان آخر تلك العمليات مساء أمس السبت، حيث استهدفت خلايا التنظيم آلية تعود للقيادي في مجلس منبج العسكري الملقب بـ”عبد البناوي”، في ضاحية الحمدانية بحي الحزوانية في أطراف مدينة منبج، باستخدام عبوة ناسفة. هذا الهجوم أدى إلى إصابته ومرافقه بجروح خطيرة وإعطاب الآلية، وتبنى تنظيم الدولة العملية عبر معرفاته الرسمية.
وسبقت هذه العملية عدة عمليات تركزت في ريف منبج، حيث قام عنصران من خلايا تنظيم الدولة على دراجة نارية باستهداف سيارة تكسي تابعة لقوات “قسد” في قرية حيمر لابدة شرق مدينة منبج، مما أدى لمقتل أحد أفراد “قسد”.
في سياق متصل اغتالت خلايا التنظيم عنصر من قسد يدعى “ناصر الفرج” في ريف منبج الغربي. كما أصيب المدعو ″ أحمد الأحمد ″ وهو قاضـ.ـي لدى قسد، جراء استهدافه برصـ.ـاص مجهـ.ـولين في المدينة.
هذا التصعيد في منبج يأتي تزامنًا مع تصعيد في عدة مناطق أخرى منها دير الزور والرقة والحسكة والبادية السورية، بعد إعلان المتحدث الرسم باسم التنظيم عن “غـ.ـزوة جديدة” تحت مسمى “واقتـ.ـلوهم حيث ثقفـ.ـتوهم”.