فرات بوست / أخبار / تقارير
أفاد مراسل فرات بوست في محافظة دير الزور بأن قيادة ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، المتمثلة بـ “الحج كميل” الإيراني، المسؤول الأمني والعسكري عن المنطقة الشرقية وتدمر، جددت ثقتها بقادة الصف الأول المسؤولين عن إدارة منطقة البوكمال وريفها.
وقال مراسلنا إن “الحاج أمير عباس”، المسؤول الإيراني عن منطقة البوكمال، بقي على رأس عمله، وهو الذي عين منذ قرابة 6 أشهر خلفًا للحج عسكر، الذي انهى مهامه في المنطقة. تم أيضًا تجديد الثقة للقائد العسكري ومسؤول المعسكرات والمشرف على ميليشيا “فاطميون” الحاج سجاد الإيراني.
وأضاف أن هناك أسماء أخرى حافظت على مناصبها، وأبرزها المدعو أبو عيسى الحمدان، قائد الفوج 47 الإيراني، الذي نصب منذ العام 2018 وحتى اللحظة، والذي يحظى بقرب كبير من قادة ميليشيا الحرس الثوري.
المدعو “الحاج إسماعيل هندسة”، وهو المسؤول عن الأمور العسكرية وتفكيك الألغام، حافظ أيضًا على منصبه، رفقة “الحاج أبو مجاهد” أو ما يسمى بالأمني، المسؤول عن ميليشيا الأمن العلوي.
تشرف الميليشيا التي تعرف بـ “الأمن العلوي”، على الميليشيات الإيرانية من الناحية الأمنية وفض النزاع والمشاكل والجرائم، وهي قريبة من فرع الجنائية في نظام الأسد.
وتشرف أيضًا على الأمور الأمنية الخاصة بعناصر الميليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية وأمور إدارة معبر البوكمال ومعبر السكك من ناحية عمليات التهريب التي تضر بمصالح ميليشيا “الحرس الثوري”.
