“تصـ.ـاعد العنـ.ـف والفـ.ـوضى الأمنـ.ـية في مدينة تلبيسة بريف حمص”

by Anas abdullah

فرات بوست / أخبار

يشهد ريف حمص الشمالي حالة فلتان أمني منذ سنوات، لكنها تصاعدت خلال العام الحالي، إذ شهدت مدينة تلبيسة اشتباكات “دامية” خلال العام بين مجموعات من تجار المخدرات ومجموعات أخرى خلفتها التسويات “المصالحات” الأخيرة التي أطلقها نظام الأسد.

وقال مراسلنا في ريف حمص: إن حالة الفوضى الأمنية في مدينة تلبيسة باتت تثير قلق السكان في المدينة، مشيراً إلى أن مفارز الأمن والشرطة التابعة لنظام الأسد تتلقى مبالغ مالية بشكل شهري من شبكات تجارة المخدرات مقابل تركها تعمل بأريحية.

وأضاف مراسلنا إلى أن شخصين يستقلان دراجة نارية قاما بإطلاق النار على المدعو عبدالله الضحيك في السوق الرئيسي بمدينة تلبيسة يوم أمس، عندما كان برفقة اثنين من أطفاله، مما أدى إلى مقتله مع أحد أطفاله، بينما تم نقل طفله الآخر إلى العناية المركزة.

منوهاً إلى أن عبدالله الضحيك يرتبط بعلاقات مع ميليشيا “حزب الله” اللبنانية ويعد أحد أكبر مروجي المخدرات في المنطقة.

وأشار مراسلنا إلى أن ضباطًا من فرع “أمن الدولة” و”الأمن السياسي” عقدوا اجتماعًا في مسجد “المصطفى” بمدينة تلبيسة أول أمس.

وضم الاجتماع عددًا من ضباط المخابرات ووجهاء مدينة تلبيسة، لمناقشة التطورات الأمنية المتعلقة بتجارة المخدرات وحالات الخطف.

ونص الاجتماع على إعطاء مهلة 15 يوماً لإنهاء عمل تجار المخدرات في تلبيسة وتفكيك الشبكات، وتسليم السلاح، وإنهاء حالة السلب بالقوة، إضافة إلى تجهيز قائمة من رافضي البنود وترحيلهم إلى الشمال السوري.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy