فرات بوست/أخبار
تشهد مدينة إدلب انقطاع في المحروقات منذ أكثر من أسبوع وانقطاع لمعظم أصناف المحروقات إضافة للغاز المنزلي.
مصادر خاصة قالت لفرات بوست إن “تحرير الشام” منعت نقل المحروقات واستيرادها من مناطق ريف حلب الشمالي وترافق انقطاع المحروقات ارتفاع كبير بأسعارها في السوق، حيث وصل سعر لتر المحروقات لأكثر من 30 ليرة تركية.
وأشارت المصادر إلى أن انقطاع المحروقات انعكس سلبا على الأهالي وأن السائقين أصبحوا مجبورين على شراء المازوت المتوفر في الأسواق وسعره مرتفع جدا ولا يتوافق مع أجور النقل التي يحصل عليها من الركاب.
وأثار انقطاع المحروقات غضب أهالي محافظة إدلب وريفها وطالبوا الجهات المختصة بتوفيرها بأسعار مناسبة أو السماح لهم باستيرادها من مناطق ريف حلب الشمالي وإلغاء الحواجز بين المنطقتين.
يذكر أن هذا الأمر أدى لنشوب أزمة اقتصادية في المنطقة وخاصة مع بداية فصل الشتاء، تنعكس آثارها على المدنيين وخاصة أن المادة تستخدم للتدفئة في ظل فرق السعر الكبير بين المازوت المحسن الذي يبلغ سعر اللتر الواحد منه 12 ليرة تركية، وبين سعر المازوت المستورد الذي يدخل عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا والذي يبلغ سعره 19 ليرة تركية.