فرات بوست / أخبار/ تقارير
شهدت أسعار المواد الغذائية والخضروات ارتفاعًا كبيرًا عند دخول شهر رمضان لهذا العام، حيث بلغت نسبتها مستويات قياسية وفقا لعدد من الباعة والمواطنين الذين تحدثوا لشبكة فرات بوست خلال جولة في “سوق الخضار”، وهو أحد أكثر الأسواق شعبية وازدحاماً في مدينة إدلب.
وتشير الأسعار المسجلة إلى الارتفاعات التالية:
30 ل.ت للبن الغنم
60 ل.ت لجبنة الغنم
22 ل.ت للمرتديلا
17 ل.ت للسكر الأبيض
28 ل.ت للزيت (لتر)
130 ل.ت لزيت الذرة (4 لترات)
5 ل.ت لعلبة إندومي الصغيرة
105 ل.ت لعلبة الشاي
15 ل.ت لمربى المشمش (علبة)
7 ل.ت للزبدة الصغيرة
24 ل.ت للبنة
70 ل.ت لجبنة مشللة
أما بالنسبة للمواد التموينية، فقد بلغت الأسعار:
100 ل.ت لدبس البندورة
9.5 ل.ت لرز طويل فلت
15.5 ل.ت لرز كبسة حبة جيدة
50 ل.ت لرز تايلندي (5 كغ)
7.5 ل.ت لإم سي العائلي (2 لتر)
27 ل.ت لعلبة لودالين
30 ل.ت للقريشة البلدية (1 كغ)
11 ل.ت للفطر
4.5 ل.ت للمرتديلا الصغيرة
5 ل.ت للحمص بالطحينة المعلب
20 ل.ت للحمض الليمون
9.5 ل.ت للمحارم
31 ل.ت للسمنة
11.5 ل.ت للسميد الخشن
25 ل.ت للكابتشينو
الخضروات :
10 ل. ت للطماطم ( البندورة )
15 ل. ت للباذنجان
20 ل.ت للفليفلة
50 ل .ت للفاصولياء
20 ل.ت كوسا
ويقول “أبومحمد وهو صاحب محل “أجبان وألبان” في السوق: إنّ “الحركة الشرائية تراجعت بشكل كبير قبيل شهر رمضان، وهو ما يعتبر موسماً للمحال التجارية المتعلقة بالأجبان والألبان والمواد الغذائية الصناعية”. ويضيف أن أسباب تراجع الحركة الشرائية، تعود إلى الارتفاع الغير مسبوق في الأسعار، فهو يؤكد ارتفاعها سنوياً، لكن هذا العام كان الارتفاع “الأكثر صعوبة على الأهالي”، على حدّ وصفه وخاصة بعد الزلزال.
وأشار أن “هناك ارتفاعاً غير مسبوق في الأسعار في الوقت الذي لا توجد فيه زيادة أجور للعمال”، موضحاً أنه “يعمل في منظمة والراتب الذي يتقاضاه ثابت منذ 3 أعوام، ولا يتناسب مع ارتفاع الأسعار الحاصل في المنطقة، وهو يبحث الآن عن عمل إضافي ليوفر الدخل المناسب له ولعائلته”.
وسبب ارتفاع الخضراوات يعود إلى تضرر المحاصيل الزراعية بشكل كبير، نتيجة العاصفة المطرية الأخيرة التي ضربت مناطق إدلب وريفها، وهذا الأمر زاد من معاناة المزارعين في سهل الروج بريف إدلب التي تعتبر الغلة الرئيسية للمنطقة .
.
واعتاد الأهالي في محافظةِ إدلبَ في كلِّ عامٍ على ارتفاعِ الأسعار في شهر رمضان، في ظل قلةِ المساعداتِ الإنسانيةِ وتردي الوضعِ المعيشي بالعموم فضلاً عن النزوحِ وغيابِ فرصِ العمل.