فرات بوست / أخبار
كتب قائد فصيل سليمان شاه “العمشات” محمد الجاسم “أبو عمشة” تغريدة عبر صفحته الشخصية على تويتر عن الأحداث الأخيرة بريف حلب، مستدلاً بالآية الكريمة {فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم} متوعداً بنشر المزيد من التغريدات لتوضيح ما جرى في مناطق الشمال السوري من اقتتال بين فصائل الجيش الوطني.
.
حيث تحدث “أبو عمشة” بمنشور أخر له عبر صفحته الشخصية بفيس بوك عن حادثة اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف “أبو غنوم” وزوجته قائلاً : إنها جريمة نكراء تدين من ارتكبها وتحوله إلى “القضاء العسكري” وإنزال أشد العقوبات بحقه.
منوهاً أن قيادة “فرقة الحمزات” كانوا من أوائل المقدمين لواجب العزاء لذوي “أبو غنوم” وقد “انفجعوا بخبر قتله” قائلاً أن أفراد العصابة التي اغتالت “أبو غنوم” جرى تسليمهم إلى مؤسسات الجيش الوطني “لينالوا جزاءهم العادل” وتقر عين والده، حسب قوله.
كما أتهم قيادات الفيلق الثالث باستغلال جريمة مقتل “أبو غنوم” وافتعال جريمة أكبر منها وهي تحويل المناطق المحررة إلى حرب أهلية وقتال شوارع بهدف تنفيذ غايات شخصية وحصولهم على المعابر والمقرات .
وأضاف بأنه قام باتصال مع قيادي الفيلق الثالث المدعو “أبو ياسين ” لضبط الأوضاع وعدم خروجها عن السيطرة، مشيراً أن رد “أبو ياسين” كان بانهُ لا يستطيع إعطاء أي أوامر لمجموعاته التي يقودها، وبعد ذلك قام بإغلاق الهاتف.
فيما قال ” أبو عمشة ” : إن رواتب جنوده ولباسهم وعتادهم وعرباتهم هي الأفضل بالمناطق المحررة، متهماً البعض بتأليف القصص والشائعات ضد فصيل “العمشات” بغية تجييش الرأي العام ضدهم.
يذكر أن المدعو محمد الجاسم الملقب بـ”أبو عمشة”، والذي يتزعم فصيل “لواء السلطان سليمان شاه”، ينحدر من قرى منطقة “السقيلبية” بريف محافظة حماة، وقد اقترن اسمه بالعديد من الجرائم والانتهاكات الجسيمة في منطقة عفرين.