فرات بوست /خاص
أفاد مراسل فرات بوست في مدينة البوكمال، التي تخضع لسيطرة ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” والميليشيات العراقية، بأن إحدى أهم الميليشيات العراقية أخلت أهم مقارها في ريف البوكمال، وذلك بأمر من الحاج عباس، المسؤول الإيراني في المنطقة.
وقال مراسلنا: إن ميليشيا كتائب سيد الشهداء، إحدى ميليشيات ما يسمى بفصائل “المقاومة الإسلامية” الإيرانية، انسحبت من مقرها الواقع قرب الشارع العام في قرية الهري، حيث كانت الميليشيا تتخذ من منزل السيد فهد الحماد المناجد مقراً لها، وانسحبت منه باتجاه مدينة القائم العراقية، وسلمت المنزل إلى أصحابه.
وأضاف مراسلنا أن الحاج أمير عباس، المسؤول الأمني والعسكري لمنطقة البوكمال، أمر بسحب عناصر الفوج 47، الذين كانوا يحرسون المقر، وأعطى أوامر لميليشيا كتائب سيد الشهداء بسحب عناصرها إلى الداخل العراقي.
كما أمر المسؤول الإيراني بفتح تحقيق مع عناصر المقر الذين يحملون الجنسية العراقية، بتهمة استهداف آلية لميليشيا “الحشد الشعبي العراقي” في قرية الهري، منذ أسابيع، وذلك بسبب خلاف بين الطرفين بشأن عمليات تهريب الحبوب المخدرة بين سوريا والعراق.
يذكر أن مسلحين مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة آلية لميليشيا الحشد الشعبي العراقي قرب ساحة الهري بمدينة البوكمال أواخر شهر إبريل الفائت، مما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف عناصر الميليشيا الذين كانوا يستقلون الآلية .
