مظاهرات في ريف دير الزور تطالب بطرد النظام وميليشيات إيران

by admindiaa

للمرة الأولى منذ طرد “تنظيم الدولة” من دير الزور وتقاسم السيطرة على المحافظة بين “قسد” من جهة، وقوات نظام الأسد وميليشيات إيران من جهة أخرى، شهدت منطقة 7 كيلو في ريف مدينة دير الزور، وتحديداً قرب حاجز معبر الصالحية، مظاهرات طالبت التحالف الدولي بطرد قوات نظام الأسد وميليشيات إيران من القرى والبلدات التي يسيطر عليها شمال نهر الفرات.
المظاهرات دعت إليها “قسد” في وقت سابق، بينما ما زال المعبر البري مغلقاً إلا للحالات الإنسانية بقرار من “قسد”، وتشير الأنباء الواردة من المنطقة، بأن قوات نظام الأسد المتواجدة على المعبر عمدت إلى إطلاق النار لتفريق المتظاهرين، فيما اقتحم المتظاهرون في وقت لاحق حاجز كازية الصقر التابع للنظام بالقرب من معبر بلدة الصالحية في مدخل مدينة دير الزور الشمالي.
ومن جانب أخرى، وكرد فعل على المظاهرات المناهضة لنظام الأسد وميليشيات إيران، تواردت أنباء من داخل أحياء مدينة دير الزور، تفيد بتحضيرات يجريها النظام للقيام بمظاهرات مضادة، عبر دعوة فروعه الأمنية والمؤسسات الحكومية الخاضعة له، واتحاد الفلاحين وفرع حزب البعث، للقيام بحشد في الصالحية وإطلاق شعارات مضادة للمظاهرات التي جرت على الجانب الآخر من المنطقة.
يشار إلى أن “قسد” أغلقت المعبر في وقت سابق، على خلفية تهديدات أطلقها “فادي العفيس” أحد قيادي ميليشيا “الباقر” التابعة لقوات نظام الأسد، وردت عليه قيادات ميدانية من “قسد” ومن بينهم “محمد الخليل” أحد قادة ساحة الكسرة في “مجلس دير الزور العسكري”، والذي أعلن جاهزية قواته للتصدي لأي هجوم من طرف النظام وإيران.
ويربط معبر الصالحية بين مناطق سيطرة “قسد”، وقوات النظام، وينتقل الأهالي عبره، كما يعتبر شرياناً اقتصاديا يتم من خلاله شحن البضائع ونقلها.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy