فرات بوست /أخبار/ ومتابعات
سمحت “قسد” الأسبوع الماضي بخروج دفعة جديدة من مخيم الهول للنازحين شرقي محافظة الحسكة، حيث ضمت الدفعة أكثر من 500 شخص غالبيتهم من أبناء محافظة دير الزور وريفها وسبقها بأيام قليلة خروج دفعة من عوائل “تنظيم الدولة” من حملة الجنسية العراقية باتجاه شمال العراق.
مصادر من مخيم الهول قالت: إن إدارة المخيم سمحت بخروج هذه الدفعات بأوامر من “قسد” بعد توقف الرحلات لعدة أشهر بسبب هجوم خلايا “تنظيم الدولة” على سجن الصناعة في حي غويران بمحافظة الحسكة مطلع العام الجاري والتي أدت إلى إيقاف تلك الرحلات ولجوء قاطني المخيم لعمليات التهريب.
وأضاف المصدر إلى أن عودة استقبال إدارة المخيم لتسجيل اسماء الراغبين بالخروج من المخيم قد تساعد في الحد من عمليات التهريب خاصة لأبناء المنطقة الشرقية الحسكة الرقة دير الزور ومنبج في حين قد يسعى أبناء المحافظات الأخرى مثل حمص وحماه وإدلب ودمشق لدفع الأموال بهدف الخروج من المخيم نحو مناطق الشمال السوري.
من جانب آخر يسعى العديد من اللاجئين العراقيين خاصة عوائل “تنظيم الدولة” للهروب من المخيم ودفع أموال طائلة بمساعدة أقاربهم المتواجدين خارج المخيم ،وذلك لعدم رغبتهم بالذهاب إلى مناطق سيطرة الحكومة العراقية خوفاً من عمليات الاعتقال على يد ميليشيات “الحشد الشعبي” المسيطرة على مناطقهم.
يذكر أن “قسد” استطاعت خلال الفترة الماضية إحباط العشرات من عمليات التهريب بداخل المخيم وخاصة في قطاع المهاجرات من حملة الجنسيات العربية والأجنبية، وذلك بمساعدة مهربين بداخل المخيم وخارجه عبر دفع أموال طائلة لهم،