*فرات بوست: أخبار ومتابعات
اعتقلت فرقة العمل الخاصة التابعة لشرطة مدينة “كولكاتا” الهندية شخصين أول أمس للاشتباه في ارتباطهما بـ”تنظيم الدولة” الإرهابي. تم القبض على الشابين المشتبه بهما بطريقة مثيرة بعد مطاردة دراجة على جسر “هوغلي الثاني“. وبعد تفتيش منزل الشاب عثرت الشرطة على كمبيوتر محمول وهاتف محمول وعدة وثائق. تحقق الشرطة في علاقة هؤلاء الشباب بتنظيم الدولة. وفي هذا التحقيق، تظهر المعلومات المثيرة واحدة تلو الأخرى. وبحسب مصادر في القوات الخاصة بشرطة كولكاتا، فإن “صدام” هو رئيس الشخصين اللذين تم القبض عليهما. كان صدام هو من ربط الشاب المعتقل الآخر “سيد أحمد” بالتنظيم.
وبحسب المصادر، انضم صدام إلى تنظيم الدولة المتشدد بعد أن حصل على شهادة الهندسة في عام 2016. ومنذ ذلك الحين، بدأ التنظيم في نشر أيديولوجيته عبر وسائل التواصل الاجتماعي. عمل صدام في شركة خاصة بعد تخرجه من الهندسة. وبحسب مصادر إعلامية، فقد كان ينشر أيديولوجية التنظيم تحت ستار العمل هناك. وبحسب مصادر استخباراتية، فقد تم العثور على الهاتف المحمول والكمبيوتر المحمول للموقوفين متصلين بأكثر من 20 قناة “تلغرام”. وتشتبه المخابرات بأن المعتقلين لهم صلات بمسلحي التنظيم في سوريا والسعودية.
إلى جانب ذلك، يشتبه المحققون أيضاً في أن الشباب المعتقلين كانوا يحاولون نشر شبكة المنظمات المسلحة في هذا البلد أيضاً. يقال إن الجهود تبذل لجمع الأموال ونشر شبكة المنظمة. كما تم العثور على معلومات حول رحلات صدام المتعددة إلى شمال الهند. بمن اتصل صدام هناك؟ يحاول المحققون العثور على هذه المعلومات. كان صدام مسؤولاً عن تجنيد الشباب المتعلمين في المنظمات المتشددة وإرسالهم إلى قواعد المنظمات المتشددة في البلدان الأجنبية. وتظهر هذه المعلومات أيضاً من مصادر استخباراتية. بشكل عام، يفترض مسؤولو فرقة العمل الخاصة أن هناك خطة كبيرة لتنظيم الدولة المتشدد في البلاد، كما هو معروف من خلال المصادر. ويعتبر اعتقال صدام نجاحاً كبيراً لقوات الأمن الخاصة. والآن يحاول المسؤولون معرفة من جنّده.
