*فرات بوست | أخبار ومتابعات 

أدينت سيدة تبلغ من العمر 49 عاماً من السويد يوم الجمعة “أمس” بارتكاب انتهاك خطير للقانون الدولي وجريمة حرب لعدم منع ابنها البالغ من العمر 12 عاماً من الالتحاق كمقاتل في صفوف “تنظيم الدولة” في سوريا. وحكم عليها بالسجن لمدة ستة أعوام.

وقالت محكمة “ستوكهولم“ المحلية إن “لينا إسحاق” المحتجزة في السويد منذ أيلول وزوجها ينتميان إلى بيئة إسلامية تدعو إلى الجهاد المسلح من أجل الشريعة والهجرة للعيش في مجتمع مسلم.

وقالت المحكمة إنه في نيسان 2013، سافرت المرأة إلى سوريا مع ابنها للانضمام إلى زوجها وابنها الأكبر. توفي زوجها وابنيها في وقت لاحق في سوريا.

مواد متعلقة:

السويد تزيد تمويل وحدات حماية الشعب إلى 376 مليون دولار

وقالت المحكمة في حكمها إن إسحاق كانت تعلم أنهم ذاهبون إلى سوريا وأن الصبي صار عضواً بين مقاتلي “تنظيم الدولة-داعش”.

وأضافت المحكمة” لم تتخذ إجراءات كافية لمنع ذلك، ولم ترغب في منعه، (لأن) دوره كجندي طفل يتماشى مع إداناتها”.

وأشارت المحكمة المحلية إلى إنه وفقاً للقانون السويدي، فإن إسحاق، التي كانت والدة الصبي والمسؤولة عن أمره، كان عليها واجب خاص لحمايته.

• طوال المحاكمة، نفت ارتكاب أي مخالفات، قائلة إنها استدراجها إلى سوريا كان من قبل زوجها.