الاحتـ.ـلال الروسي يفتح تحـ.ـقيقاً بحادثة مقتـ.ـل مجموعة تابعة له شرقي دير الزور

by Anas abdullah

فرات بوست / أخبار / ومتابعات

على الرغم من مرور حوالي أسبوعين على حادثة قتل مجموعة من ميليشيا “أسود الشرقية ” التابعة لقوات الاحتلال الروسي في بادية البوكمال، لم يتم التعرف بعد على الجهة التي نفذت الهجوم.

حيث وجهت الاتهامات لـ الميليشيات الأفغانية والإيرانية المتواجدة في قرية معيزيلة وحقل الورد النفطي الواقع في بادية البوكمال بريف دير الزور الشرقي.

وقال مراسلنا: إن الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال الروسي، بأمر من الجنرال أندريه، رئيس مركز المصالحة في دير الزور، فتحت تحقيقًا في الحادثة واستدعت عددًا من قادة الميليشيات إلى مقرها الواقع في شارع الكورنيش بمدينة الميادين.
وأضاف مراسلنا أن الشرطة العسكرية قادت دورية للفرقة 17 من مقرها في مدينة الميادين إلى مدينة العشارة، حيث التقوا بالمدعو خالد الجويت، أحد مسؤولي المصالحات وأحد وجهاء العشائر التابعين للنظام.

وطلبوا منه الاستمرار بمحاولة إقناع الأهالي بالعودة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد عبر عمليات المصالحة، فيما تجولت الدورية قرب معبر العشارة النهري، المقابل لمناطق “قسد” في قرية درنج.
كما تابعت الدورية حادثة قتل مجموعة ميليشيا “أسود الشرقية” وزارت موقع الحادثة في بلدة الدوير والتقت بقادة من ميليشيا “الدفاع الوطني” هناك للاطلاع على وضع المنطقة التي تتعرض لهجمات مستمرة.

فيما دعت عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” والقوات الروسية لتعزيز النقاط العسكرية بالمنطقة والتعاون مع الميليشيات الإيرانية المتهمة بالعملية، وذلك للكشف عن منفذين الهجوم.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy