*فرات بوست / أخبار
استهدفت مجموعات للقاطرجي صهاريج محروقات مهربة من معابر قسد تعود لشركة الحمشو في الطرق المؤدية الى المعابر النهرية المقابلة لمعابر الشحيل وجديد بكارة وغيرها من المعابر بسبب استحواذها على التجار والمهربين ورفع سعر لتر المازوت الى 6000 ليرة
بداية الصراع كانت بعد نزول شركة حمشو لحماية شاحنات نفط لمنافسه شركة القاطرجي وأذرعها مدلول العزيز ومهنا الفياض وفراس العراقية وتمتلك أربع ساحات للتهريب في الزباري وموحسن وبقرص والعشارة
بعد نزولها للحماية والإستيراد بموافقة وحماية من نظام الأسد فور نزولها بدأت المنافسة مع القاطرجي في ديرالزور وبدأت باستقطاب المهربين الذين يهربون المحروقات لساحات القاطرجي الأربعة ودفع أسعار اعلى من القاطرجي بل ان شركة حمشو اعطت مبالغ مضاعفة للمهربين لاستقطابهم للعمل معهم وترك ساحات القاطرجي
واستطاعت شركة الحمشو استقطاب المهربين حتى العناصر العاملين مع قاطرجي بدأو بالإنشقاق والعمل مع حمشو برواتب مضاعفة واعطاء مكافئات للعناصر الذين يقومون بجلب المهربين الى الحمشو
وكانت شركة حمشو قد دفعت 5000 ليرة لليتر الواحد لمنع وصولها لشركة القاطرجي في أول يوم دخولها للمعابر
في الأمس قام فراس العراقية بأخذ صهاريج من معابر النهرية من شركة القاطرجي واعطائها لحمشو ومن ثم عاد للعمل مع القاطرجي مع مدلول العزيز والعمل مجددا مع القاطرجي
وشهدت ارياف ديرالزور انتشار للحواجز لمجموعات عسكرية تعمل مع الحمشو ومجموعات تعمل مع القاطرجي بعد عودة العراقية للعمل مع القاطرجي وتدخل مسؤولين لحل الخلاف بين الطرفين وقد تتم عملية تقاسم للمناطق بين الطرفين.