*فرات بوست / اقتصاد
منذ استعادة الروبل الروسي قيمته والتي وصلت مؤخراً إلى 18 روبل مقابل الدولار الأمريكي الواحد، زاد الاحتلال الروسي نشاطاته في سوريا بشكل عام.
فعلى صعيد الميليشيات التابعة للاحتلال الروسي فقد فُتِحَ باب الانتساب مجدداً وبرواتب مغرية بعد خفض قيمة رواتب عناصر الفيلق الخامس وإعادة روسيا قيمة الرواتب كما كانت وإعادة الرواتب بين 200 إلى 300 دولار بعد خفضها سابقاً إلى 100 دولار إبان الغزو الروسي لأوكرانيا.
الاحتلال الروسي أعاد نشاطاته في سوريا أيضاً من خلال إجراء تدريبات ومناورات وزيادة وفود ضباطه لدير الزور وتخريج دفعات ضباط وطيارين في الفيلق الخامس في المحافظة، وذلك بعد انكفاءٍ طوال فترة بداية الحرب ضد أوكرانية وبدء الشكاوى من الجانب الأردني الذي حذر من أن الميليشيات الإيرانية تملأ الفراغ الروسي جنوبي سوريا.
كما ضاعف الاحتلال الروسي مؤخراً من نشاطه في شراء النفط من “قسد” وأيضاً في توزيع ما يسميه “المساعدات الإنسانية” وإجراء زيارات لمناطق جديدة الاحتلال الروسي التمركز فيها أو توسيع نفوذه.
الجدير بالذكر أن الاحتلال الروسي يحاول منذ أشهر إثبات أن جيشه يستطيع فتح العديد من الجبهات على المستوى الدولي دون خسارة أيٍ منها، بالتزامن مع الضغوطات الدولية على موسكو والتي يبدو أنه ليست ذات تأثير كبير.