*فرات بوست: أخبار ومتابعات
وصل وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” إلى مطار اللاذقية الدولي في 9 آذار / مارس لزيارة المناطق المتضررة من زلزال الشهر الماضي، وعقد اجتماعات مع عدد من المسؤولين في النظام السوري، بمن فيهم فيصل مقداد ورأس النظام بشار الأسد.
وكان في استقبال وزير الخارجية الإيراني في المطار محافظ اللاذقية “عامر إسماعيل هلال“.
وذكرت مصادر موالية لنظام الأسد أن” أمير عبد اللهيان وصل إلى مطار اللاذقية الدولي لتقييم الأضرار التي خلفها الزلزال وظروف العائلات المتضررة وأولئك الذين يقيمون في مراكز الإيواء”.
ووفقاً لنشطاء أن أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له “فتشا عدداً من المواقع التي تضررت جراء الزلزال الذي ضرب منطقة جبلة في اللاذقية”.
ومن المقرر أيضاً أن يزور العاصمة السورية دمشق للقاء الرئيس ووزير الخارجية بحسب وسائل إعلام عربية.
وقبل زيارته إلى سوريا، كان أمير عبد اللهيان في تركيا، حيث زار محافظة “أديامان” المتضررة من الزلزال واطلع على جهود الإغاثة التي يبذلها فريق “جمعية الهلال الأحمر الإيراني”، الذي تم نشره في تركيا في أعقاب الزلزال.
“نشكر الفرق الإيرانية على أنشطتها الأخوية، نقل عن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” قوله.
وخلال زيارته إلى تركيا في 8 آذار/مارس، عقد عبد اللهيان أيضاً مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع جاويش أوغلو، نوقش خلاله مسار “المصالحة” بين أنقرة ودمشق.
وقال جاويش أوغلو خلال المؤتمر الصحفي إن “المحادثات والاستعدادات لعقد اجتماع وزراء الخارجية في صيغة رباعية [بين روسيا وإيران وتركيا وسوريا] مستمرة”.
مواد ذات صلة:
وأضاف وزير الخارجية التركي “الأسبوع المقبل سيكون هناك اجتماع رباعي في روسيا، يشارك فيه نواب وزراء الخارجية، للتحضير لاجتماع وزراء الخارجية”.
كان التخطيط لاجتماع وزراء الخارجية بين موسكو وأنقرة ودمشق قيد الإعداد لبعض الوقت.
في 26 شباط/ فبراير، ذكرت وكالة “تاس الإخبارية” الروسية أن العمل جارٍ لتحديد موعد محدد لعقد اجتماع بين وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران، الذين أعربوا منذ ذلك الحين عن استعدادهم للمساعدة في تسهيل “المصالحة” التركية السورية.
في 8 آذار / مارس، قال نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” لوكالة تاس إن موسكو “لم تتلق بعد تأكيدات” من طهران ودمشق بشأن اجتماع نواب وزير الخارجية الأسبوع المقبل، والذي تم الاتفاق عليه بين روسيا وتركيا.
- وقال: “ننتظر إجابات من السوريين والإيرانيين عما إذا كان ذلك مناسباً لهم”.
وأكد نظام الأسد مراراً أن أي إطلاق رسمي لمحادثات المصالحة يجب أن يعتمد على خارطة طريق تركية واضحة للانسحاب الكامل لجيشها الذي “يحتل” سوريا منذ عام 2016.