فرات بوست / أخبار
أوقفت إدارة مخيم الهول للنازحين شرقي محافظة الحسكة رحلتين خروج من المخيم، واحدة للاجئين العراقيين وأخرى لأبناء محافظة دير الزور، بعدما كان من المقرر خروجهما هذا الأسبوع إلى مخيم الجدعة شمال العراق وإلى ريف دير الزور.
وقال مراسلنا : إن إيقاف الرحلات جاء بعد كشف شبكة تهريب وتزوير وثائق لأسر في المخيم، تورط فيها موظفون في الإدارة والأرشيف، بالإضافة إلى عناصر من الأسايش (حراس المخيم).
وأفادت مصادر من المخيم بأن قرار “قسد” بإيقاف الرحلات أثار غضب قاطني المخيم، خاصة المشمولين في الرحلات، حيث تأجلت رحلة أبناء محافظة دير الزور لأكثر من مرة، وهي متوقفة منذ عام ونصف.
وأضافت المصادر أن هذا القرار سيفتح باب الهروب من المخيم من جديد، خاصة عبر قطع الأسلاك والتوجه إلى نقاط تواجد المهربين الذين يكونون بإنتظارهم خارج المخيم، مع شعور أهالي المخيم بمرور الوقت دون جدوى.
وبالفعل، بدأ السماسرة التابعون للمهربين في النشاط خلال هذه الأيام، وبدؤوا بعرض أسعارهم على قاطني المخيم للهروب بسعر يصل إلى 3500 دولار للشخص الواحد.
يذكر أن “قسد” وإدارة مخيم الهول، بالتعاون مع وجهاء العشائر والحكومة العراقية، بدأت منذ فترة طويلة بتسيير رحلات لإخراج أكبر عدد من الأسر إلى مناطقهم.