*فرات بوست: أخبار ومتابعات
أفاد مراسلنا في مخيم الهول شرق الحسكة بأن العفو الذي أصدرته “قسد” (قوات سوريا الديمقراطية) مؤخراً لم يشمل بشكل كبير عوائل عناصر “تنظيم الدولة” الموجودة في مخيمي الهول وروج. رغم أن العفو شمل المئات من عناصر تنظيم الدولة السابقين في مناطق أخرى.
- عدد المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم من هذين المخيمين كان محدوداً، حيث لم يتجاوز الثلاثين شخصاً.
من بين المفرج عنهم، عاد عشرة أشخاص إلى مخيم الهول، بينهم “الشيخ أبو عبد الحميد”، إمام مسجد القطاع الخامس، بالإضافة إلى آخرين من الجنسية السورية، بينما لم يُفرج عن أي سيدة.
وأثارت هذه الخطوة غضباً بين قاطني المخيمات، حيث كانوا يتوقعون أن يشمل العفو عددًا أكبر من المعتقلين. وقد تجمع قاطنو مخيم الهول عند بوابة المخيم في القطاع السابع لاستقبال أبنائهم، ليجدوا أن العدد الذي تم الإفراج عنه كان أقل بكثير من المتوقع.
في سياق متصل، بدأ المعتقلون السابقون من عناصر تنظيم الدولة، الذين أُفرج عنهم من سجون الحسكة والرقة، بتقديم طلبات إلى قسد لإخراج ذويهم من مخيم الهول. وطلبت قسد من هؤلاء التنسيق مع مجلس العشائر في المناطق الخاضعة لها.