“هل بدأ التطبيع؟”.. الشرع يلتقي قادة إسرائيليين في أبو ظبي

by Anas abdullah

فرات بوست: أخبار | تقارير

كشف موقع “i24NEWS” الإسرائيلي عن انعقاد اجتماع بين الرئيس الشرع ومسؤولين أمنيين إسرائيليين في أبوظبي خلال شهر نيسان الماضي.

وبحسب التقرير، الذي استند إلى مصدر سوري لم يفصح عن هويته، فإن اللقاء الذي جرى بوساطة إماراتية هدف إلى تمهيد الطريق لمحادثات السلام والتطبيع بين سوريا وإسرائيل.

ووفقاً للمصدر، عُقد الاجتماع في 13 نيسان بمشاركة مسؤولين من الموساد، ومجلس الأمن القومي، والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.

ويُنظر إلى هذا اللقاء باعتباره نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من العلاقات، تفتح المجال أمام اتصالات مباشرة ومنتظمة، وتنسيق أمني متبادل، وتبادل للرؤى بشأن الوضع في جنوب سوريا.

وأوضح المصدر أن العملية ستتم على مراحل تدريجية؛ تبدأ بتوقيع اتفاقية أمنية وعسكرية تجدد الاعتراف باتفاقية الهدنة لعام 1974.

تليها مرحلة ثانية تتضمن انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من المناطق التي سيطرت عليها في جنوب سوريا بعد سقوط نظام الأسد المخلوع، ومن ثم بدء مفاوضات حول مستقبل مرتفعات الجولان.
مواد ذات صلة:

الإمارات تتوسط محادثات سرية بين إسرائيل وسوريا.. إليك التفاصيل!

وأضاف المصدر أن الجانب السوري قد يبدي مرونة في قضية الجولان، مشيراً إلى أن الرئيس الشرع يتبنى موقفاً منفتحاً تجاه تحقيق سلام شامل مع إسرائيل، وهو ما سبق أن عبر عنه في لقاءات سابقة.

ويتضمن مسار السلام المقترح التزام إسرائيل باحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، ووقف الهجمات، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية

في شهر ديسمبر 2024/ قالت صحيفة “إسرائيل هيوم”: إن “قسد” طلبت من إسرائيل تقديم الدعم لها لتثبيت حكمها الذاتي في شمال شرق سوريا، بعد تعرضها لهجمات من فصائل المعارضة.

في شهر ديسمبر 2024/ قالت صحيفة “إسرائيل هيوم”: إن “قسد” طلبت من إسرائيل تقديم الدعم لها لتثبيت حكمها الذاتي في شمال شرق سوريا، بعد تعرضها لهجمات من فصائل المعارضة.

تأتي هذه التطورات في سياق معلومات إعلامية سابقة أشارت إلى إمكانية التوصل لاتفاق سلام سوري-إسرائيلي بحلول نهاية عام 2025، وفي ظل تأكيد الأمم المتحدة على أن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة يعد خرقاً لاتفاق فصل القوات لعام 1974.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy