“هدوء حذر” في جرمانا بعد أكثر من عشرة قتلى خلال اشتباكات عنيفة

by Ahmad b..d

*فرات بوست: أخبار ومتابعات 

 

الطائفة الدرزية

قال مراسل فرات بوست إن أكثر من 12 شخصاً قتلوا في بلدة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية قرب العاصمة السورية يوم الثلاثاء في اشتباكات أثارها تسجيل مزعوم لرجل درزي يشتم النبي محمد مما أثار غضب الشارع السوري.

ويمثل القتال أحدث حلقة من العنف في سوريا حيث تصاعدت المخاوف بين الأقليات منذ أن أطاح تحالف عسكري بقيادة “هيئة تحرير الشام” بالدكتاتور السابق بشار الأسد من السلطة في كانون الأول ونصبوا حكومتهم وقوات أمنية.

وتصاعدت هذه المخاوف بعد مقتل عشرات المدنيين في الساحل السوري في آذار انتقاماً على ما يبدو لهجوم شنه موالون للأسد.

وبحسب مراسلنا أن الاشتباكات بدأت خلال الليل عندما تجمع مقاتلون من بلدة المليحة المجاورة ومناطق أخرى في بلدة جرمانا جنوب شرق دمشق.

وخلف القتال بنيران الأسلحة الصغيرة والمتوسطة 13 قتيلاً وفقاً لمراسل فرات بوست. 

الطائفة الدرزية
وكان من بين القتلى عضوان من جهاز الأمن العام السوري، وهي قوة أمنية جديدة تتألف في الغالب من مقاتلين سابقين، وفقاً للمتحدث باسم وزارة الداخلية مصطفى العبدو.

ونفى عبده أن يكون مسلحين قد هاجموا البلدة، قائلاً بدلاً من ذلك إن مجموعات من المدنيين الغاضبين من التسجيل الصوتي نظموا مظاهرة تعرضت لإطلاق النار من شبان من جرمانا.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إنها تحقق في مصدر التسجيل الصوتي ودعت إلى الهدوء وحثت المواطنين على عدم السماح للعواطف بالعواطف إلى العنف أو الإضرار بالممتلكات العامة.


قال مصدر أمني سوري إن شيوخ الدروز التقوا بقوات الأمن في محاولة لمنع المزيد من التصعيد. وقال الزعيم الديني الدرزي الشيخ يوسف جربوع” ما قاله عدد قليل من الأفراد ضد نبينا لا يمثل سوى هم ويرفضه نحن والمجتمع بأسره”، داعياً الطائفتين إلى رفض الجهود المبذولة لتأجيج الانقسامات الطائفية.

وقسمت الحرب السورية التي استمرت نحو 14 عاماً البلاد إلى مناطق نفوذ مختلفة حيث قام الدروز – وهم أقلية عربية تمارس ديانة مشتقة أصلاً من الإسلام – بتسليح أنفسهم (للدفاع عن مدنهم.)

ودعت القيادة الجديدة التي في دمشق إلى أن تخضع جميع الأسلحة لسلطتها لكن المقاتلين الدروز يدعون أن دمشق فشلت في ضمان حمايتهم من المتشددين.

*مواد ذات صلة:

وفد من 100 شخصية بارزة في الطائفة الدرزية بسوريا سيزور مرتفعات الجولان


وألقى قادة المجتمع باللوم على الحكومة لفشلها في منع هجوم يوم الثلاثاء وحذروا من أنها ستتحمل المسؤولية عن أي تداعيات مستقبلية.

وقالت إسرائيل المجاورة إنها مستعدة للتدخل في سوريا لحماية الدروز الذين يعيش الآلاف منهم أيضاً في إسرائيل وفي مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل من سوريا في حرب الأيام الستة عام 1967.

الطائفة الدرزية


 

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy