ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” إنَّ تنظيم الدولة ما يزال يشكل تهديداً خطيراً على العالم رغم خسارته آخر معاقله في سوريا بعد مضي عدة سنوات على القتال.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشكلة تكمن في بقاء كبار قادة التنظيم على قيد الحياة، وكذلك في قدرته على القيام بتفجيرات على غرار التفجير الذي قام به في كانون الثاني، والذي أدى إلى مقتل 14 شخصاً من بينهم أربعة أمريكيين في منبج.
ويشهد التنظيم أسوأ حالاته منذ إعلانه الخلافة منذ خمس سنوات، بعد فقدانه السيطرة على جميع الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في العراق وسوريا، وتراجع عدد المقاتلين الأجانب الذي كان يجندهم سابقاً.
وقال “تشاريلي وينتر” في “المركز الدولي لدراسة التطرف” التابع لـ “كينجز كوليدج” إن “هناك ميل متسرع لإعلان النصر بشكل سريع جداً، وفي وقت مبكراً للغاية.. قد يكون التنظيم أضعف في المدى المتوسط، ولكن من المستحيل أن يكون قد هزم.