فرات بوست / أخبار
وجه نظام الأسد قادة وحداته العسكرية لجمع معلومات تفصيلية حول العسكريين والضباط والمجندين تتضمن الحسابات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني و“معرف IMEI” للهواتف النقالة الخاصة بهم.
وأصدرت إدارة المخابرات في جيش النظام تعميماً ملزماً يطالب كافة العسكريين والضباط والمتطوعين بتسجيل المعلومات التفصيلية المتعلقة بحساباتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن مدة محددة أقصاها شهر واحد، أي أنها تنتهي مع نهاية شهر نيسان القادم.
ووفقاً للتعميم الداخلي الصادر عن “شعبة الاستخبارات العسكرية” فإن ضباط الأمن في كل قطعة عسكرية أصبحوا مسؤولين عن جمع المعلومات المحددة في التعميم عن العسكريين.
ونقلت وسائل إعلام عن مجندين في جيش النظام إنهم وفقاً للقرار قاموا بكتابة استمارة تحمل تفاصيل الحسابات الشخصية على وسائل التواصل وأرقام الهواتف ومعرف الهاتف المحمول.
وأشار البعض إلى أن العسكريين باتوا مطالبين بتحديث تلك المعلومات بشكل دوري وفي حال تغيير أي من الحسابات أو الأرقام أو جهاز الهاتف المحمول.
وتساعد هذه المعلومات النظام في إطباق قبضته بشكل أكبر على المؤسسة العسكرية من خلال مراقبة هواتف وحسابات المجندين والضباط والمتطوعين.
ويستطيع النظام من خلال معرف أجهزة الهواتف المحمولة IMEI بشكل خاص تعقب تحركات العسكريين والحصول على تفاصيل عدة تحد من حريتهم الشخصية وقدرتهم على التواصل مع جهات يخشى أن تخترق صفوف قواته.