ارتفعت عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة فصائل بالمعارضة بالشمال السوري إلى 26 حالة، بعد تسجيل ثلاثة إصابات، أمس السبت، اثنتين في مدينة الباب شرق حلب وأخرى في بلدة سرمين شرق إدلب.
وكانت أكدت حكومة الإنقاذ المدعومة من هيئة تحرير الشام أن السيدة المصابة بالفيروس البالغة من العمر 60 عاما في بلدة “سرمين” خالطت عدد كبير من الأهالي لكونها كانت في مناطق سيطرة النظام بهدف إجراء عملية جراحية.
وأوضحت مصادر خاصة لفرات بوست، أن السيدة المصابة تمكنت من الدخول إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة قادمة من مناطق النظام عبر طريق تهريب، حيث كانت تستقل حافلة يتواجد فيها 16 راكبا خالطتهم جميعا ومن المرجح أنهم مصابين بالفيروس.
وأصدرت الحكومة المذكورة قرارا يقضي بإغلاق جميع الطرقات المؤدية لبلدة “سرمين” وفرض الحجر الصحي على أهاليها لمدة 14 يوما بعد تسجيل التأكد من إصابة السيدة بالفيروس.
وكانت أعلنت شبكة “الإنذار المبكر” في وحدة تنسيق الدعم عن شفاء ثلاث حالات مصابة بالفيروس في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وكانت أكد فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان له، أمس السبت، إن عمليات تهريب البشر المستمرة من مناطق سيطرة النظام إلى مناطق فصائل المعارضة شمال غرب سوريا، تشكل تهديدا مباشرا لنظام الأمن الصحي في شمال سوريا.
وحمل البيان، الجهات المسؤولة عن المنطقة بشكل مباشر أي زيادة أو انتشار لحالات جديدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في المنطقة.