مقتل 12 عنصراً من “وحدات حماية الشعب” شمال سوريا

by editor2

*فرات بوست: أخبار ومتابعات 

قال وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار”، مساء الإثنين ، إن 12 عنصراً من “وحدات حماية الشعب” الكردية، الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني، قتلوا في شمال سوريا بعد أن ردت أنقرة على الهجوم الأخير ضد جنود أتراك.

وفي حديثه في محافظة قيصري بوسط البلاد خلال مأدبة إفطار مع ضحايا الزلزال، أكد أكار أن أنقرة تواصل استراتيجيتها للقضاء على الإرهاب من جذوره.

وقالت وزارة الدفاع إن أربعة جنود أتراك أصيبوا في هجوم نفذه إرهابيو وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا يوم الأحد.

هاجم مقاتلو وحدات حماية الشعب القواعد التركية بقاذفات الهاون والصواريخ المتعددة في وقت واحد في منطقتي عمليتي غصن الزيتون وعملية درع الفرات.

وتعهد وزير الدفاع “بدأ جنودنا على الفور الهجوم المضاد اللازم. ووفقاً للمعلومات الواردة، قتل 12 إرهابياً في منطقتي عمليتي غصن الزيتون وعملية درع الفرات. سنواصل نضالنا حتى يتم القضاء على آخر إرهابي”.

وسلط أكار الضوء على أن الفرصة الوحيدة للإرهابيين هي الاستسلام للعدالة التركية. ويتمركز الجنود الأتراك حالياً في المنطقة لحماية السكان المحليين ودعم جهود مكافحة الإرهاب.

أطلقت أنقرة عملية درع الفرات في عام 2016، وهي أول عملية لها عبر الحدود في شمال سوريا ، للقضاء على المنظمات الإرهابية التي تهدد سلامتها، مستهدفة “تنظيم الدولة، جماعة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، والجناح السوري لحزب العمال الكردستاني، وحدات حماية الشعب. وكجزء من العملية، قضت القوات التركية على الآلاف من إرهابيي حزب العمال الكردستاني / وحدات حماية الشعب في المنطقة.

تبع درع الفرات غصن الزيتون في عام 2018 ونبع السلام في عام 2019، بهدف نفسه هو سحق الممر الإرهابي الذي تحاول الجماعات إقامته على طول الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام في المنطقة وتسهيل العودة الآمنة للسكان المحليين النازحين.

في حملته الإرهابية المستمرة منذ أكثر من 40 عاماً ضد تركيا، كان حزب العمال الكردستاني، المدرج كمنظمة إرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مسؤولاً عن مقتل أكثر من 40000 شخص، بمن فيهم النساء والأطفال والرضع.


 

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy