يعاود جيش خالد بن الوليد محاولاته في تنفيذ هجمات ومحاولات للدخول على المنطقة المحررة في الريف الغربي لدرعا وسط فشل مستمر في إحراز أي تقدم يسجل لصالحه، حيث سجل مؤخراً خسارة للأخير في التقدم على خطوط جبهات الجيش السوري الحر ومحاولة تثبيت نقاط جديدة تابعة له.
وذكر مراسل فرات بوست أن جيش خالد بن الوليد قد أرسل مجموعة إلى بلدة حيط بريف درعا الغربي للتسلل على نقاط الجيش السوري الحر المرابطين على الجبهات، لكن عمليات صد البغاة استطاعوا الكشف عن العملية وإفشال محاولة التسلل وقتل كامل المجموعة المنفذة للعملية، مشيراً أن المنطقة آنذاك لا تزال تشهد اشتباكات عنيفة بين الطرفين بعد فشل التنظيم في التسلل.
وكان الجيش السوري الحر قد تمكن من الكشف عن عملية تهريب سلاح وذخيرة متجهة نحو حوض اليرموك، موضحاً أن ما قبض عليه كان متواجد في شاحنة لمواد البناء ومعدة للتهريب، وما تزال التحقيقات مستمرة مع الأشخاص الذين عملوا على إدخال الشاحنة إلى حوض اليرموك للتعرف على هوية فاعلين آخرين يعملون لصالح التنظيم.