تعود المفاوضات إلى الجنوب السوري من جديد بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين في ريفي درعا الشرقي والغربي، إثر فشل الجولات الأولى بين الوفد الروسي وفصائل الجيش السوري الحر، فقد افهادت مصادر مطلعة أن الخلاف الكبير بين الطرفين حول الوصول الى اتفاق هي مسالة تسليم السلاح الثقيل إلى الجانب الروسي.
أفاد ناشطين من الجنوب السوري أن جولة مفاوضات جديدة قد بدأت في ريف درعا الشرقي ، وبحسب العمليات المركزية في الجنوب السوري أن مقر التفاوض في مدينة بصرى الشام، حيث شوهد شرطة عسكرية روسية قد تواجدت على الطريق الحربي الواقع على مقربة من الحدود السورية الاردنية، مرجحين أنها قد نقلت المفاوضين من الجيش السوري الحر.
مؤخراً استطاع النظام السيطرة على بلدة صيدا والنعيمة بريف درعا الشرقي بعد تصعيد عسكري من الطيران الحربي والمروحي وشن هجمات متتالية على المنطقة المستهدفة.
وأكد الناشطين على الاتفاقيات الحاصلة بين الدول في الخارج لا سيما روسيا والولايات المتحدة والرضى من قبل الجميع في الخارج على شن هجوم من قبل النظام على المنطقة المحررة.