أشار مسؤولون أمريكيون عن ظهور مؤشرات متزايدة على أن أنقرة تستعد للتدخل عسكريا في شرق الفرات عقب فشل إقامة المنطقة الآمنة خلال المهلة التي حددها رجب طيب أردوغان الرئيس التركي
حيث أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن أسمائهم إشارتهم إلى ظهور مؤشرات متزايدة على أن أنقرة تستعد للتدخل في شرق الفرات، في خطوة ستشكل خطرا على القوات الأمريكية المتبقية في سوريا والتي يقدر تعدادها بأكثر من ألف جندي
وقال مسؤولون عسكريون، حسب الصحيفة، إنهم قبلوا العواقب التي قد يجلبها انسحاب القوات الأمريكية من سوريا على الوحدات الكردية، أكبر حليف لواشنطن على الأرض في هذه البلاد، مؤكدين أن اندلاع نزاع مسلح جديد بين القوات التركية والمقاتلين الأكراد سيرفع احتمال الخروج الأمريكي.
وأشار المتحدث باسم المفوضية الأوروبية كارلوس مارتين رويز دي جورديخويلا، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إلى أهمية استمرار المفاوضات الدبلوماسية بين تركيا والولايات المتحدة بشأن إقامة المنطقة الآمنة في سوريا. وتابع: “نُدرك مخاوف تركيا الأمنية المشروعة في الحدود السورية”.
وأوضح أن “المهم بالنسبة إلينا هو ألا تحدث اشتباكات مسلحة جديدة شمالي سوريا، وألا يتعرض المدنيون للتهجير على نطاق واسع بالمنطقة”.
و قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء الفائت، حول العملية التركية المرتقبة بشرق الفرات: “لم يعد بمقدورنا الانتظار ولو ليوم واحد، وليس لدينا خيار سوى الاستمرار في طريقنا”.