فرات بوست / أخبار
تعرض مجموعة من الأشخاص من الجنسية العراقية المقيمين في بلدة الهول بريف الحسكة الشرقي لعملية احتيال من قبل “قسد”، بعد نقلهم إلى الحدود السورية العراقية.
وقال مراسلنا: إن حوالي 500 شخص من الجنسية العراقية ( مربي أغنام ) جرى نقلهم إلى الحدود السورية العراقية من قبل “قسد”، بحجة تنظيم رحلة عودة طوعية لهم إلى العراق مع أغنامهم.
وعند وصولهم إلى الحدود، تم نقلهم إلى الأراضي العراقية، وبقيت أغنامهم لدى “قسد” في الجانب السوري، ليكتشفوا لاحقًا أنهم تعرضوا لعملية نصب واحتيال.
يشار إلى أن مربي الأغنام ينحدرون من قبيلة “الخواتنة” في قضاء بعاج العراقي، وهم يقيمون في بلدة الهول منذ سنوات بحكم أن لديهم أبناء عمومة من الجنسية السورية في بلدة الهول.
وفي سياقٍ آخر، وزعت اللجنة العراقية قصاصات ورقية على العراقيين القاطنين في مخيم الهول، تهدف إلى إخراجهم من المخيم بداية الشهر المقبل.
وقد تم إخطارهم بأن الخروج سيكون إلى مخيم “روج” في ريف مدينة المالكية، بدلاً من “مخيم الجدعة” في العراق الذي يتم نقل اللاجئين العراقيين من سوريا إليه.
يشار إلى أن مخيم “روج” في ريف مدينة المالكية مخصص لعوائل “تنظيم الدولة” الأجانب، وترى بعض المصادر أن هذه الخطوة من “قسد” تهدف إلى الحفاظ على ملء المخيم بعد أن قامت معظم الدول بسحب مواطنيها من المخيم مؤخرًا.