نفذت قوات النظام محاولات تقدم على بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، بالتزامن مع قصف مكثف على المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر، لا سيما الطيران الروسي وراجمات الصواريخ
ووضحت العمليات المركزية أن فصائل الحر تواصل تصديها للنظام في ريفي درعا الشرقي والغربي، في محاولة من الأخير التقدم على بلدة صيدا بالريف الشرقي وذلك بعد أن استهدفت بعشرات الغارات الروسية وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، مشيرةً إلى تقدم قوات النظام على أحد المحاور القتالية شرق البلدة.
وقد أعلنت العمليات عن مقتل أكثر من 37 عنصراً من قوات النظام خلال تنفيذ الحر لهجوم مضاد وتكبيده المزيد من الخسائر في الأرواح والعتاد، موضحةً أن النظام حاول مرات عديدة التقدم نحو القاعدة الجوية الواقعة في الجانب الغربي لمدينة درعا دون تحقيق أي تقدم حتى اللحظة.
وأفاد ناشطين في الجنوب السوري أن قوات النظام تتبع سياسة الأرض المحروقة بهدف تحقيق أكبر تقدم ممكن في الجنوب بالإضافة لتنشيط مسألة المصالحات في المنطقة بما يحقق لهم السيطرة على البلدة أو المدينة